استبعاد مهاجم السنغال والحارس وقائد الفريق قبل انطلاق أمم أفريقيا
أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم اليوم الأحد أن حارس مرمى المنتخب الأول للبلاد إدوار مندي والمهاجم فمارا ديديو استبعدا، إلى جانب القائد كاليدو كوليبالي، من المشاركة في المباراة الأولى للمنتخب في كأس الأمم الافريقية في الكاميرون بعد أن أثبتت الفحوص إصابتهما بفيروس كورونا.
وبهذا تتقلص خيارات منتخب السنغال الذي ظهرت ست إصابات بالعدوى بالفيروس في صفوفه قبل السفر إلى الكاميرون في مباراته الأولى في البطولة أمام زيمبابوي غدا الاثنين ضمن المجموعة الثانية.
وكشف نادي نابولي الإيطالي عن إصابة لاعبه كوليبالي أمس السبت قائلا إنه تلقى اللقاح ولم تظهر عليه أي أعراض.
وبسبب الإصابة بالعدوى بقي في السنغال ستة لاعبين ولم يسافروا مع المنتخب إلى الكاميرون لخوض النهائيات.
ونتيجة لعدم قدرة إسماعيلا سار على اللعب بسبب الإصابة وكذلك عبد الله سيك تقلص عدد لاعبي الفريق إلى 17 لاعبا فقط.
وعن هذا الوضع قال مدرب السنغال أليو سيسي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد “هذا موقف صعب ومعقد.. لكننا سننافس وسيلعب اللاعبون الحاضرون بلا من الغائبين”.
وأضاف المدرب “رغم ذلك سنخوض المباراة في مواجهة زيمبابوي وكلنا ثقة بالنفس”.
ووضع الاتحاد الافريقي لكرة القدم قواعد وإجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار العدوى في النهائيات التي تنطلق في وقت لاحق اليوم الأحد وتستمر حتى السادس من فبراير شباط المقبل.
ويحظر على أي لاعب تثبت الفحوص إصابته بالعدوى دخول الملعب أو المشاركة في المباراة بينما يتعين على جميع الفرق خوض المباريات المقررة لها طالما توفر لها 11 لاعبا بحد أدنى.
ويقول الاتحاد الافريقي للعبة الشعبية إن الفريق الذي يمتنع عن خوض المباراة رغم توفر 11 لاعبا في تشكيلته سيعتبر خاسرا للمباراة بنتيجة 2-صفر.