استقال المدير التنفيذي لنادي برشلونة الإسباني فيران ريفرتير بعد سبعة أشهر من تعيينه في منصبه، حسب ما أعلن النادي الكاتالوني الثلاثاء، في حين ربطت وسائل إعلام محلية الاستقالة بخلاف حول مفاوضات محتملة مع إحدى الشركات الراعية.
من ناحيته، برّر برشلونة الاستقالة “لأسباب عائلية وشخصية”، مؤكداً في بيان أن رحيل ريفرتير سيدخل حيّز التنفيذ فور ايجاد البديل له.
وبحسب “لا فانغارديا” و”ماركا”، فإن رحيل ريفرتير (49 عاماً) والذي لعب دوراً محورياً في محاولة خفض ديون برشلونة الهائلة بأكثر من مليار يورو، مرتبط بالخلافات حول اتفاقية شراكة محتملة تم التفاوض عليها مع العملاق السويدي لتدفق الموسيقى سبوتيفاي.
وستدرّ هذه الاتفاقية 280 مليون يورو على فترة ثلاثة أعوام لخزينة النادي الكاتالوني، على أن تصبح سبوتيفاي الراعي الرسمي لقميص الـ “بلاوغرانا”، كما من الممكن أن تصبح أوّل مجموعة تطلق اسمها على ملعب “كامب نو” التاريخي، بموجب اتفاقية “تسمية”.
ووقّع برشلونة اتفاقية في عام 2017 مع مجموعة راكوتن اليابانية التي يظهر اسمها على قمصان اللاعبين مقابل 55 مليون يورو سنوياً، لكن هذا العقد سينتهي في نهاية الموسم الحالي، وكان ريفرتير في الصف الأول للتفاوض على اتفاق جديد.
كما شارك المدير التنفيذي السابق في مشروع تجديد ملعب “كامب نو” المسمى “إسباي برسا” عقب تصويت لمساهمي النادي في كانون الأول/ديسمبر، لاقتراض ما يصل إلى 1.5 مليار يورو من مجموعة مصرف غولدمان ساكس الأميركي.
وأشاد برشلونة في بيانه بجهود ريفرتير لإعادة هيكلة ديون النادي والحصول على موافقة المساهمين لتمويل مشروع “إسباي برسا” وخفض إجمالي الرواتب والتي تمثل 103 في المئة من دخل النادي، بمقدار 159 مليون يورو، بحسب الأرقام التي قدّمها الرئيس جوان لابورتا في آب/أغسطس الماضي.
