مقارنة بين المدرب المصري والأجنبي.. من الأنسب لقيادة منتخب مصر؟
تمضي الأمور في الجبلاية على صفيح ساخن تمهيدًا لاختيار المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد رحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن تدريب الفراعنة، عقب فشله في التأهل لفعاليات كأس لعالم 2022.
وشهدت الساعات القليلة الماضية خلافات داخل اتحاد الكرة، بشأن هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني، حيث انقسم أعضاء الجبلاية إلى قسمين.
يفضل القسم الأول عودة المدرب المصري لقيادة الفراعنة، ويميل إلي هذا المقترح كل من جمال علام رئيس اتحاد الكرة وايهاب الكومي وحلمي مشهور عضوا المجلس، ومبررهم في ذلك قرب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2023 ستبدأ في يونيو المقبل،
وفي المقابل يقود حازم إمام، عضو اتحاد الكرة، الجبهة التي تفضل التعاقد مع مدرب أجنبي، لما يمتلكه من إمكانيات وخبرات تساعده على تطوير المنتخب، ورغبتهم في بناء مشروع جديد لفترة زمنية طويلة لا تقل عن أربعة سنوات حتى نهائيات كأس العالم 2026.
وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية، لا يمكن القول أن المدرسة الأجنبية تفوقت على نظيرتها المحلية لكن كلا المدرستين حققا الكثير من الإنجازات مع الفراعنة.
المدرسة المصرية للتدريب
اسم المدرب | اسم البطولة | تاريخها |
مراد فهمي | كأس الأمم الأفريقية | 1957 |
محمود الجوهري | نهائيات كأس العالم كأس الأمم الأفريقية |
1990 1998 |
حسن شحاته | كأس الأمم الأفريقية | 2006 2008 2010 |
صنعت المدرسة المصرية تاريخ حافل بالإنجازات مع الفراعنة، إذ قاد المدرب الوطني منتخب بلاده في المحافل الرياضية وحققت مصر تحت قيادته 5 ألقاب أفريقية.
وحصد الفراعنة أولى ألقابهم مع مراد فهمي عام 1957، كما سجل محمود الجوهري اسمه بحروف من ذهب في قلوب الجماهير المصرية، بعدما اصطحب منتخب مصر إلى مونديال 1990، وحقق الفراعنة تحت قيادته النجمة الرابعة لكأس الأمم الإفريقية عام 1998.
كما نجح حسن شحاتة في تحقيق إنجاز لم يحققه غيره، حيث حصد 3 ألقاب أفريقية مع المنتخب الوطني أعوام،(2006،2008،2010)
المدرسة الأجنبية للمدربين
اسم المدرب | اسم البطولة | تاريخها |
جوزيف تيتكوس | كأس الأمم الأفريقية | 1959 |
مايكل سميث | كأس الأمم الأفريقية | 1986 |
جيمس مكراي | نهائيات كأس العالم | 1934 |
هيكتور كوبر | نهائيات كأس العالم | 2018 |
ساهم المدرب الأجنبي عبر تاريخ الكرة المصرية في بعض النجاحات، حيث حصد الفرانعة بطولتين أفريقيتين، الأولى مع المجري جوزيف تيتكوس عام 1959، والثانية مع البريطاني مايكل سميث عام 1986.
واصطحب المدرب الأجنبي أيضا منتخب الساجدين مرتين إلى بطولة كأس العالم، حيث صعد المنتخب لأول مرة إلى كأس العالم تحت قيادة الإسكتلندي جيمس مكراي عام 1934، وكان أخر ظهور للفراعنة في المونديال عام 2018 مع الأرجنتيني هيكتور كوبر.