يدخل ميلان لقاء الديربي اليوم الأحد ضد إنتر بالجولة 21 من الدوري الإيطالي، بارتباك شديد في ظل الأزمات المختلفة التي يعاني منها على المستوى الفني.
ويحمل المدير الفني ستيفانو بيولي على عاتقه إنقاذ الفريق من تتابع العثرات في الدوري الإيطالي، في مباراة من العيار الثقيل ضد غريمه المتحفز لتوجيه ضربة جديدة للروسونيري الذي لم يفز في آخر 4 مباريات بالمسابقة (خسر 2 وتعادل 2).
ويحتل ميلان المركز السادس برصيد 38 نقطة، بينما يحتل إنتر المركز الثاني برصيد 40 نقطة.
حارس ضعيف
تمثل حراسة المرمى أزمة كبيرة في ميلان، خاصة بعد إصابة الحارس الأساسي ميك ماينان، حيث فشل البديل سيبريان تاتاروسانو في تعويضه بالشكل الأمثل.
ويعد تاتاروسانو نقطة ضعف كبيرة في ميلان، إذ شارك في 19 مباراة هذا الموسم بجميع المسابقات، ولم يحافظ على نظاقة شباكه إلا في 4 مباريات فقط، بينما تلقت شباكه 30 هدفا.
وشارك تاتاروسانو في الدوري الإيطالي في 13 مباراة مع ميلان، فسكن شباكه 21 هدفا، وكان أحد أسباب تراجع الفريق بالكالتشيو وخروجه من المربع الذهبي.
دفاع مفكك
رغم أن الدفاع كان السبب الأبرز في عودة ميلان للبطولات، والتتويج بلقب الدوري لأول مرة بعد سنوات، في الموسم الماضي، إلا أنه يعد الآن أحد أسباب تراجع الفريق وخسارته عدة ألقاب في الموسم الجاري.
عناصر ميلان الدفاعية تفتقد تماما عقلية الموسم الماضي، حيث بدا التشتت وغياب التركيز عليهم بوضوح منذ بداية الموسم الجاري مما ساهم في معاناة كبيرة بالخط الخلفي.
ومع غياب التركيز والمشكلات الذهنية لدفاع ميلان، سجل الروسونيري رقما سلبيا غير مسبوق في تاريخ النادي، حيث أنه خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي فقط تلقى 18 هدفا (في شهر واحد).
جبهة مقلقة
الجبهة اليسرى لميلان كانت بمثابة سلاح رئيسي للشياطين الحمر في مبارياتهم، لكنها كانت الأضعف بالفريق في المباراة الأخيرة أمام ساسولو.
وعانى ميلان من خسارة تاريخية أمام ساسولو (5-2) في الجولة 20 من الكالتشيو، في مباراة كانت جبهة ميلان اليسرى فيها سببا رئيسيا في تلك الكارثة.
ورغم وجود ثيو هيرنانديز كظهير أيسر، إلا أنه كان ثغرة كبيرة في دفاع ميلان، وتلاعب به دومينيكو بيراردي نجم ساسولو، وبجبهة ميلان اليسرى كاملة، إذ نجح في تحطيمهم بمساهمته في تسجيل 3 أهداف.
وعلى الصعيد الهجومي أيضًا لم يتمكن ميلان في استغلال تلك الجبهة رغم أنها الأكثر نشاطا في وجود الجناح الأيسر رفائيل لياو الذي لم يظهر بالشكل المنتظر منه.
