اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نجم برشلونة الإسباني الواعد لامين يامال ليكون سفيرا لها في اليوم العالمي لحقوق الطفل.
وتعمل اليونيسيف في 190 دولة ومنطقة حول العالم، بهدف الوصول إلى الأطفال والشباب الأكثر ضعفاً والذين في حاجة إلى المساعدة. كما تُركّز المنظمة على إنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وتوفير فرص النمو والتطور.
وقالت” ريليفو” الاسبانية في 2008 نشر برشلونة تقويمًا تضامنيًا يحتوي على صور للاعبي الفريق الأول. ذهب 50 % من المبيعات إلى اليونيسف للمساهمة في المشاريع التي كانت المنظمة تنفذها في البلدان الأقل نموًا لتعزيز حقوق الأطفال ومنح الأطفال فرصًا أفضل.
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تم تعينه سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسف منذ عام 2010، وظهرت صورة البرغوث الشهيرة حاليا مع يامال .
وكان قد قال ميسي حينها: “لقد منحتني كرة القدم الكثير من البهجة والفرص، وأشعر بالامتنان لليونيسف على هذه الفرصة لدعم الأطفال”.
والآن جاء دور لامين يامال ، الذي رغم شبابه قدوة للكثيرين. ولم يتردد المهاجم لحظة واحدة بهدف المساعدة وتسليط الضوء بشكل أكبر على حقوق الفتيان والفتيات الأكثر احتياج.
وفي رسالته، تحدث لامين عن أهمية حقوق الطفل، خاصة حق اللعب، مشيرًا إلى أن اللعب ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل جزء من نمو الطفل وسعادته.
واضاف في هذا السياق: انضممت إلى اليونيسف حتى نتمكن من العمل معًا من أجل إعمال حقوق الأطفال”.
