إشبيلية يعيد مونشي مديرًا رياضيًا
أعلن نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، عودة رامون رودريجيز فيرديخو، المعروف بـ “مونشي”، لشغل منصب المدير الرياضي، والذي سبق له أن تقلده في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2017.
وتأتي الخطوة بعد يومين من إقالة إشبيلية مدربه بابلو ماشين، بسبب الخروج من ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج”، وتعيين المدير الرياضي السابق خواكين كاباروس بدلا منه، حتى نهاية الموسم الحالي.
ونشر النادي الأندلسي بيانا جاء فيه “توصل إشبيلية ومونشي إلى اتفاق لكي يستعيد منصبه الذي شغله قبل عامين كمدير رياضي”، مضيفا “سيتسلم مهامه بدءا من الأول من أبريل المقبل”.
ويـأتي تعاقد إشبيلية مع مونشي (50 عاما) بعد أقل من عشرة أيام على إعلان نادي روما الإيطالي في الثامن من الشهر الحالي رحيل الإسباني عن منصب المدير الرياضي لنادي العاصمة الإيطالية، عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي بخسارته 1-3 إيابا بعد فوزه 2-1 ذهابا.
وتواصل إشبيلية مع مونشي بعدما بات مركز المدير الرياضي شاغرا إثر تعيين كاباروس المدير الرياضي السابق بدلا من ماشين المقال، علما بأن الأخير كان قد تسلم مهامه في مايو العام الماضي، بعدما قاد جيرونا للمركز العاشر في أول موسم له في الدوري الأسباني.
وترك مونشي بصماته في الفريق الأندلسي خلال مروره الأول في وقت كان النادي يلعب في الدرجة الثانية عام 2000، فنجح في تصعيده إلى الدرجة الأولى، وقاده لتحقيق خماسية تاريخية في مسابقة “يوروبا ليج” أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016.
وأشارت مجلة “ليبرو” الأسبانية إلى أن سياسة مونشي الإدارية انعكست إيجابا على خزينة إشبيلية، إذ وصل المبلغ الإجمالي من بيع اللاعبين قرابة 500 مليون يورو خلال المدة التي أمضاها مع النادي، فيما اشترى لاعبين بقيمة 360 مليون يورو.
ويحتل إشبيلية المركز السادس في الدوري، بفارق أربع نقاط عن خيتافي صاحب المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال)، قبل مباراته ضد مضيفه إسبانيول في وقت لاحق من اليوم الأحد في المرحلة الثامنة والعشر.
وفاز الفريق بست مباريات فقط من الـ18 الأخيرة في مختلف المسابقات.