قال فريق سكاي البريطاني للدراجات اليوم الثلاثاء إن شركة إنيوس العملاقة للكيماويات استحوذت عليه وإن اسمه سيتغير إلى فريق إنيوس اعتبارا من مايو هذا العام.
بيع فريق سكاي
وتم بيع فريق سكاي إلى جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، ومالك شركة إنيوس.
وتقدر ثروة راتكليف بنحو 21 مليار جنيه استرليني (28 مليار دولار)، وهو أثرى أثرياء المملكة المتحدة.
وبموجب اتفاق الطرفين، يصبح الفريق الذي يعد من الأبرز في رياضة الدراجات الهوائية، مملوكا بالكامل من شركة “إينيوس” وسيحمل اسمها بدءا من الأول من مايو المقبل.
ونقل البيان عن راتكليف قوله “رياضة الدراجات الهوائية هي رياضة تحمل وتكتيك وتكتسب شعبية متزايدة حول العالم”، مضيفا “إينيوس يسرها تحمل مسؤولية إدارة فريق محترف كهذا”.
A message to our fans following today’s news that Team Sky will become Team INEOS from 1 May. We’re excited to take you on our new journey.
? > https://t.co/q2Sc1ouRyq pic.twitter.com/yTVGmQmAhU
— Team Sky (@TeamSky) March 19, 2019
وأعلنت شبكة سكاي التلفزيونية في ديسمبر الماضي أنها ستنهي علاقتها بالفريق الذي فاز بستة ألقاب لسباق فرنسا منذ تأسيسه على يد ديف بريلسفورد في 2010.
وستتولى الشركة العملاقة إنيوس ضمان تمويل الفريق بالكامل، واحترام كامل التزامات المجموعة التلفزيونية حيال السائقين وأفراد الجهاز الفني والشركاء، بحسب البيان.
وسيخوض الفريق مشاركته الرسمية الأولى تحت اسم “إينيوس” في طواف يوركشاير الإنكليزي الذي ينطلق في الثاني من مايو.
وسكاي هو فريق لركوب الدراجات من المملكة المتحدة للمحترفين، ومقره في المركز الوطني لركوب الدراجات في مانشستر بإنجلترا. ويتكون من 29 دراجا، ويدير الفريق مدير الأداء البريطاني السابق للدراجات السير ديف برايلزفورد.
وكانت مجموعة سكاي قد دخلت عالم الدراجات في 2008 بدعم للاتحاد البريطاني للرياضة، قبل ان تؤسس فريقا يحمل اسمها اعتبارا من 2010.
ومنذ ذلك الوقت، هيمن الفريق على رياضة الدراجات الهوائية العالمية، خصوصا في المسابقات الكبرى.
وقاد الدراجون البريطانيون برادلي ويغينز (2012)، وكريس فروم (2013 و2015 و2016 و2017) وجيرانت توماس (2018) الفريق إلى الفوز في طواف فرنسا في الأعوام الماضية.
وقال مدير الفريق دايف برايلسفورد أن الاتفاق “نبأ رائع للفريق، لمتابعي سباقات الدراجات الهوائية، وللرياضة عموما (…) ينهي الشك المحيط بالفريق والسرعة التي تم بموجبها التوصل إليه تمثل ثقة كبيرة بمستقبلنا”.