اللجنة الأولمبية تسمح بمشاركة رفع الأثقال في أولمبياد باريس
ستمنح اللجنة الأولمبية الدولية رياضة رفع الأثقال الضوء الأخضر للمشاركة ضمن دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بمجرد التوصل لاتفاق بشأن مكافحة المنشطات في الرياضة، ما سينهي 18 شهرا من عدم التيقن حول مستقبل مشاركة اللعبة في الدورات الأولمبية.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في 2017 أن رياضة رفع الأثقال يجب أن تصلح إجراءات مكافحة المنشطات أو تخاطر بالغياب عن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، عقب مجموعة من حالات المنشطات في الرياضة في العقد الأخير أضرت بصورتها بشدة وبصورة الألعاب الأولمبية.
وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية، وقتها، أن رياضة رفع الأثقال “سيسمح لها مؤقتا” بالمشاركة في دورة باريس انتظارا لإصلاحات كبيرة ترتبط بالمنشطات.
لكن اللجنة الأولمبية أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنها تشعر بالرضا عن التقدم الذي تحقق بهذا الشأن، وأن هناك اتفاقا لم يسرِ بعد بين الوكالة الدولية للاختبارات والاتحاد الدولي لرفع الأثقال بهذا الشأن.
وقال مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: “راجع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الموقف والخطوات الإيجابية في آخر 18 شهرا لتعزيز برنامج مكافحة المنشطات. وقررت اللجنة الأولمبية إنهاء حالة السماح المؤقت للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 بشروط”.
ويتمثل الشرط الأساسي في الاتفاق مع الوكالة الدولية للاختبارات والذي يجب أن يسري قريبا.
وقال كيت مكونيل، مدير النشاط الرياضي باللجنة الأولمبية الدولية: “أتوقع أن يحدث ذلك في غضون أيام”.