هويسكا المتذيل يقتنص نقطة من برشلونة المتصدر
تعادل برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم سلبيا مع هويسكا، متذيل الترتيب، اليوم السبت، بعد أن أدخل فريق المدرب أرنستو فالفيردي تغييرات كبيرة على تشكيلته قبل مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي، في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
ويعني التعادل أن أتليتيكو، مدريد صاحب المركز الثاني، يمكن أن يقلص فارق الـ 12 نقطة مع برشلونة، الذي جمع 74 نقطة، وذلك إذا فاز على سيلتا فيجو في وقت لاحق اليوم.
وبعد أن حُسم اللقب بشكل فعلي، عقب انتصار برشلونة 2-صفر على أتليتيكو، مطلع الأسبوع الماضي، دفع فالفيردي بتشكيلة مختلفة تماما عن تلك التي فازت 1-صفر في أولد ترافورد في لقاء الذهاب يوم الأربعاء الماضي، وأجرى 10 تغييرات، ومنح ثلاثة لاعبين فرصة المشاركة للمرة الأولى في الدوري.
ولم يكن ليونيل ميسي، كبير هدافي الفريق، ضمن التشكيلة عقب تعرضه لضربة في وجهه من كريس سمولينج، مدافع يونايتد، بينما جرت إراحة إيفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكيتس، فيما يمضي جيرار بيكي ولويس سواريز عقوبة الإيقاف.
وكان الحارس مارك-أندريه تير شتيجن هو الوحيد الذي شارك اليوم أساسيا أمام هويسكا، من بين من خاضوا لقاء أولد ترافورد، لكن برشلونة تلقى دعما بعودة المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي عقب شهر من الابتعاد بسبب الإصابة.
وبدا أرتورو فيدال، لاعب وسط برشلونة، سعيدا وهو يقر بأن فريقه كان أكثر تركيزا على تجاوز دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2015 بشكل يفوق المباراة التي خاضها اليوم.
وقال التشيلي فيدال: “أعتقد أن جميع من كان يلعب اليوم كان يفكر في لقاء الثلاثاء، مثلما هو حال اللاعبين الذين ظلوا في منازلهم اليوم. دوري أبطال أوروبا هو ما يحلم به الجميع”.
وكان لاعب الوسط ريكي بويج أحد هؤلاء الذين يشاركون لأول مرة، وقدم اللاعب البالغ من العمر 19 عاما أفضل لحظاته في الشوط الأول، بعد أن أرسل تمريرة رائعة لعثمان ديمبلي، لكن المهاجم سدد بعيدا.
وسدد المهاجم البرازيلي مالكوم في القائم، في بداية الشوط الثاني، وأضاع زميله كارليس ألينا فرصة التسجيل عقب ارتداد الكرة إليه في أفضل فترة لبرشلونة، خلال الشوط الثاني، ولم يستطع البدلاء فيليب كوتينيو وجوردي ألبا وأرتور ميلو إضافة المزيد من الخطورة الهجومية، عندما شاركوا خلال المباراة.
وقال فالفيردي، مدرب برشلونة: “هناك الكثير من التغييرات وبعض اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة، لذا فإننا سعداء عامة بتلك المباراة، رغم أننا كان بالإمكان أن نصبح أكثر طموحا من الناحية الهجومية. كان موقفا صعبا في ظل وجود الكثير من اللاعبين الجدد، لكنني أتفهم أن هذا ما كان يجب علينا القيام به اليوم”.
وكان هويسكا بحاجة شديدة للانتصار للإبقاء على آماله الضئيلة في تجنب الهبوط، لكنه عانى من أجل ترك بصمة، وظل في قاع جدول الترتيب برصيد 25 نقطة من 32 مباراة.