خيتافي يفقد فرصة الظهور في المربع الذهبي للدوري الإسباني
بعد تعادله مع ريال بلد الوليد
أهدر خيتافي فرصة للعودة إلى الظهور بين الأربعة الأوائل في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم رغم أنه خطف التعادل 2-2 في ملعب ريال بلد الوليد المتعثر اليوم الأحد في مواجهة مثيرة شهدت بطاقة حمراء وإصابة خطيرة وإلغاء هدفين وخطف التعادل في الرمق الأخير.
وقاد المهاجم المخضرم خورخي مولينا خيتافي للخروج بنقطة ثمينة من المباراة بعد أن سجل من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن هذا التعادل أبعد الفريق المنتمي لمدريد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال ليحتل المركز الخامس برصيد 51 نقطة قبل ست مباريات من نهاية الموسم.
ويتأخر خيتافي بنقطة واحدة عن اشبيلية الذي صعد إلى المركز الرابع بعد فوزه على ريال بيتيس 3-2 يوم السبت.
وضع ماورو ارامباري لاعب الوسط القادم من أوروجواي خيتافي في المقدمة في الدقيقة 14 بتسديدة رائعة بعيدة المدى لكن بلد الوليد عادل النتيجة عبر المهاجم سيرجي جوارديولا الذي هز شباك فريقه السابق في الدقيقة 29.
وخرج البرتغالي فيتورينو انتونيس مدافع خيتافي في نهاية الشوط الأول وهو يشعر بآلام شديدة جراء إصابة محتملة في الركبة.
وازدادت الأمور سوءا للفريق الزائر في الشوط الثاني بعد طرد ماتياس اوليفيرا لحصوله على الانذار الثاني.
وزادت ثقة بلد الوليد في نفسه وبعد إلغاء هدف سجله بداعي التسلل أحرز المهاجم التركي أنس أونال هدفا من ركلة جزاء ليمنح فريقه التقدم.
وبدا أن فالدو مهاجم بلد الوليد جعل النتيجة 3-1 لكن تم إلغاء هدفه أيضا بداعي التسلل عقب الاستعانة بحكم الفيديو المساعد.
وحسمت هذه التقنية في وقت لاحق قرار ركلة الجزاء المتأخرة لصالح خيتافي بعدما دفع أوسكار بلانو منافسه هوجو دورو في المنطقة.
وأبقى هذا التعادل على آمال خيتافي في المنافسة على مراكز دوري الأبطال بينما أضر بآمال بلد الوليد في تجنب الهبوط حيث يحتل المركز 17.