كاساتكينا تفتتح بطولة شتوتجارت للتنس بالفوز على ميرتنز
تغلبت الروسية داريا كاساتكينا على البلجيكية إليز ميرتنز 7 / 6 (10 / 8) و7 / 5 اليوم الثلاثاء، في افتتاح مباريات الدور الأول ببطولة شتوتجارت الدولية للتنس (جائزة بورش الكبرى)، والتي شهدت انسحاب اللاعبتين الرومانية سيمونا هاليب والإسبانية جاربين موجوروزا.
وحققت كاساتكينا أول انتصار لها في بطولة شتوتجارت في ساعة و53 دقيقة، بعدما خسرت في مشاركتيها السابقتين من الدور الأول.
وتلتقي الهولندية كيكي بيرتنز، المصنفة السادسة على العالم، مع اللاتيفية أنستاسيا سيفاستوفا في وقت لاحق من اليوم.
ولكن البطولة المرصعة بالنجوم ستفتقد مشاركة هاليب، بطلة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، التي انسحبت بسبب إصابة في الفخذ. كما تغيب موجوروزا عن البطولة بسبب معاناتها من عسر الهضم.
وأوضحت هاليب، المصنفة الثانية على العالم، أنها تعرضت للإصابة إثر سقوط خلال مباراتها أمام الفرنسية كارولين جارسيا أمس الأول الأحد ضمن مواجهة الفريقين الروماني والفرنسي في الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد، والتي انتهت بفوز فرنسا 3 / 2 .
وقالت هاليب “لست مستعدة للمشاركة. عليّ الاهتمام بحالتي الصحية أولا. إنني بحاجة إلى التعافي ذهنيا وبدنيا.”
وتهدف هاليب للعب مرة أخرى بعد أسبوعين في بطولة مدريد للأساتذة في إطار استعداداتها للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة، والتي فازت بها العام الماضي، محققة أول بطولة كبرى لها من البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
وكان انسحاب هاليب من البطولة بمثابة أخبار سعيدة بالنسبة للألمانية أنجيليك كيربر، المصنفة الخامسة، حيث حصلت على مكانها في القرعة بما في ذلك عدم خوض مباراة الدور الأول، وهو ما يعطيها وقتا إضافيا للتعافي من الإنفلونزا.
واستفادت أيضا اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة الأولى، من غياب هاليب، لأن اللاعبة الرومانية لن تتمكن من تحديها للحصول على صدارة التصنيف العالمي في شتوتجارت. ولكن التشيكية بيترا كفيتوفا بإمكانها تخطي أوساكا إذا فازت باللقب وخسرت أوساكا في مباراتها الافتتاحية.
وقالت أوساكا: “أشعر أنني تفاديت هذا الأمر قليلا وأتمنى أن أقدم أداء جيدا وأحافظ على صدارة التصنيف”.
ومع ذلك، لا يوجد لدى اللاعبة اليابانية تطلعات كبيرة على أرضيتها غير المحببة، حيث لم تفز بمباراة في الدور الرئيسي ببطولة شتوتجارت في آخر مشاركتين.
وقالت: “بصراحة، أنا أفكر فقط على الدور الذي سألعبه. لا أفكر في أي شيء بعده، لأنني لا أملك سجلا جيدا هنا. أنا هنا لقضاء بعض الوقت الجيد”.