قال إيدن هازارد إنه سيقدم كل ما لديه ليقود تشيلسي للفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، الشهر الحالي، في مباراة ربما تكون الأخيرة له مع الفريق الإنجليزي.
ونفذ اللاعب البلجيكي الركلة الأخيرة بنجاح ليمنح تشيلسي الفوز 4-3 على أينتراخت فرانكفورت بركلات الترجيح، أمس الخميس، ليواجه أرسنال في النهائي في باكو يوم 29 مايو.
ومن المتوقع أن يرحل اللاعب، البالغ عمره 28 عاما، عن تشيلسي بنهاية الموسم، بعد سبع سنوات في ستامفورد بريدج، وربطت وسائل إعلام بريطانية بينه وبين الانتقال إلى ريال مدريد.
وقال هازارد لشبكة بي.تي سبورت التلفزيونية: “لو كانت مباراتي الأخيرة سأقدم كل ما لديّ للنادي للفوز بلقب. لا أعلم بعد ماذا سيحدث، ولا أفكر في ذلك. أفكر في الفوز بشيء من أجل النادي وهذه التشكيلة”.
وأضاف: “قدمنا مباراة جيدة، لكن الدور قبل النهائي ليس سهلا. نحن سعداء وسنذهب إلى باكو ونحاول الفوز باللقب”.
ويأمل الثنائي روبن لوفتوس-تشيك وويليان الذي يلعب مع هازارد في الفريق في بقاء اللاعب البلجيكي ضمن صفوف النادي. ولن يتم السماح لتشيلسي بضم بديل إذا ما غادر هازارد عقب إبقاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هذا الأسبوع على عقوبة منع الفريق من إبرام تعاقدات لمدة عام واحد.
وقال لوفتوس-تشيك: “أنا واثق من أن الجميع هنا ونحن كلاعبين سنرغب في استمراره ضمن صفوف الفريق، وأن يظل لاعبا في تشيلسي حتى ينهي مسيرته. لكن لا أحد يعلم ما يفكر فيه. كان رائعا على مدار السبع أو الثماني سنوات الماضية، وساعدنا على الفوز بألقاب. بغض النظر عن قراره فإننا سنحترمه”.
وقال ويليان: “إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم. بالنسبة لي، يحدوني الأمل أن يستمر، لكنك لا تعرف ما سيحدث في عالم كرة القدم. أعتقد أن عقله هنا ويريد اللعب في تشيلسي. لكنه ربما يتحدث عن موقفه عقب نهاية الموسم”.
ويحل تشيلسي ضيفا على ليستر سيتي في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي بعد غد الأحد، وربما كانت ركلة الترجيح هي آخر تسديدة لهازارد في ستامفورد بريدج، لكنه يعلم صعوبة المهمة في أذربيجان.
وقال هازارد، الذي أحرز 19 هدفا هذا الموسم: “أتحمل المسؤولية عندما يجب عليّ فعل ذلك”.
وتابع: “نحن سعداء لكن الأمور لم تحسم بعد. لدينا مباراة أخرى ضد أرسنال. علينا الذهاب إلى هناك واللعب بكفاءة والفوز بالمباراة”.
