ساري مديرًا فنيًا ليوفنتوس بعد رحيله عن تشيلسي
تولى ماوريسيو ساري تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي، لمدة ثلاث سنوات، وذلكعقب رحيله عن تدريب تشيلسي الإنجليزي.
وأعلن يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأحد، تعيين ماوريتسيو ساري مدربا له بعقد لثلاثة أعوام، بعد موسم أمضاه مع تشيلسي الإنجليزي قاده خلاله إلى لقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وأكد نادي السيدة العجوز، المتوج بطلا لإيطاليا في المواسم الثمانية الأخيرة، أن ساري (60 عاما) المدرب السابق لنابولي، سيعود إلى بلاده من ليخلف ماسيمليانو أليجري الذي أعلن رحيله عن النادي بنهاية الموسم المنقضي، بعدما قاده إلى لقب الدوري الإيطالي خمس مرات تواليا.
وقال يوفنتوس في بيان: “الآن، عاد ماوريتسيو ساري إلى إيطاليا حيث درب معظم مسيرته. ومن اليوم، سيتولى مهامه في يوفنتوس بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2022”.
وأضاف: “الآن تبدأ المغامرة في تورينو: أهلا بك في يوفنتوس!”.
وفي توقيت متزامن تقريبا، أكد تشيلسي رحيل المدرب الذي تولى مهامه معه صيف 2018 خلفا لمواطنه أنطونيو كونتي، وقاده إلى اللقب القاري وإنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث.
وأشار النادي اللندني، المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش، إلى أنه توصل والنادي الإيطالي إلى “اتفاق بشأن إنهاء مبكر لعقد ماوريتسيو ساري مع تشيلسي الذي يتبقى منه عامان، بناء على طلبه”.
وتابع: “ماوريتسيو يغادر تشيلسي مع شكر كبير منا جميعا على العمل الذي قام به مع مساعديه خلال الموسم الذي أمضاه كمدرب، وعلى الفوز بلقب يوروبا ليغ، وقيادتنا لنهائي مسابقة أخرى (كأس الرابطة الإنجليزية حيث خسر أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح)، والمركز الثالث في الدوري الممتاز”.
أضاف: “نهنئه أيضا على تولي دور من أكبر ما يكون في الدوري الإيطالي، ونتمنى له التوفيق في المستقبل”.
وبهذه الخطوة، يعود ساري إلى بلاده حيث أمضى الجزء الأكبر من مسيرته. وحيث كانت المهمة الأخيرة له قبل الانتقال إلى تشيلسي هي الإشراف على الإدارة الفنية لنابولي بين العامين 2015 و2018.
واختير ساري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2015-2016، علما بأنه قاد نابولي إلى الحلول وصيفا ليوفنتوس مرتين (2016 و2018).