محمد الشناوي يحرس مرمى مصر.. والعين على المحمدي وبيليات
ينتظر الكثيرون من مشجعي منتخب مصر الوطني اسم حارس المرمى الذي يحرس عرين الفراعنة أمام زيمبابوي، قبل ساعات من انطلاق مباراة المنتخبين في افتتاح بطولة الأمم الأفريقية، وبالتحديد في العاشرة من مساء اليوم الجمعة على ستاد القاهرة.
وضم المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر أربعة حراس لمعسكر الفراعنة الأخير، استعداداً للبطولة وهم: محمد الشناوي حارس الأهلي، وأحمد الشناوي حارس بيراميدز، وجنش حارس الزمالك، ومحمد أبو جبل حارس سموحة الذي خرج من المعسكر منذ أيام.
وشهدت الأيام الماضية جدلاً واضحاً في الشارع الكروي المصري بشأن الحارس الذي سيُدافع عن عرين الفراعنة في البطولة الأفريقية، خاصة أن الحراس الثلاثة شاركوا في وديتي تنزانيا وغينيا اللتين خاضتهما مصر منذ أيام استعداداً لأمم 2019.
أحمد الشناوي دافع عن عرين المنتخب في الشوط الأول من مباراة تنزانيا، التي فازت فيها مصر بهدف نظيف فيما شارك جنش في الشوط الثاني من هذه المباراة قبل أن يشارك محمد الشناوي في مباراة غينيا كاملة والتي فازت فيها مصر بثلاثة أهداف لهدف.
المعلومات الواردة من معسكر المنتخب والشواهد تؤكد أن محمد الشناوي هو الأقرب بنسبة كبيرة للدفاع عن عرين الفراعنة في المونديال الأفريقي، رغم أن جهاز المنتخب رفض الإفصاح عن هوية الحارس.
أجيري وأحمد ناجي، مدرب حراس مرمى المنتخب، أكدوا ثقتهم التامة في الحراس الثلاثة، وشددوا على أن أي حارس قادر على الظهور بشكل جيد في البطولة الأفريقية التي تتطلع فيها مصر لحصد لقبها.
المحمدي وبيليات
من جانبه، يخوض أحمد المحمدي، ظهير أيمن المنتخب، مباراة من نوع خاص ولها حسابات مختلفة، حيث سيكون على موعد وتحد مرتقب في مواجهة أهم وأخطر لاعب بصفوف المنافس، وهو الجناح الأيسر خاما بيليات، الذي يعول عليه مدربه الحمل الأكبر في تشكيل الجرعة الهجومية في ظل الخطة الدفاعية المنتظر أن يخوض بها لقاء الليلة، وهو ما يتطلب معه ضرورة التعامل بشكل خاص مع هذا اللاعب بوصفه محور أداء زيمبابوي في افتتاحية الكان.
ويحرص مدرب زيمبابوي صنداي تشيزامبو دائما في أسلوبه علي تثبيت ظهيري الجنب دون التقدم مطلقا.. وفي المقابل يمنح الأجنحة حرية هجومية عند تنفيذ الهجمات، وعلى الأخص بيليات الذي يجيد الانطلاقات والمرواغة مع الاحتفاظ بالكرة تحت كنترول كبير ومميز، وأيضا متمكن بشكل كبير في التوغل داخل منطقة الـ18، في محاولة للوصول للمرمى بنفسه، أو الحصول على ركلات جزاء.
وهنا يظهر الدور المهم للمحمدي في وأد خطورة أهم عنصر بصفوف زيمبابوي، وعدم منحه أي فرصة لتشكيل خطورة قد ينتج عنها أهداف مفاجئة لا قدر الله.