أنجولا تسعى للتأهل وموريتانيا تحلم باستعادة التوازن
بعد أن انتزع نقطة التعادل بصعوبة أمام المنتخب التونسي، يتطلع منتخب أنجولا إلى تحقيق التوقعات بإحراز نتيجة إيجابية عندما يلتقي نظيره الموريتاني، غدا السبت، على ملعب ستاد السويس الجديد، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم المقامة في مصر.
وكاد منتخب أنجولا أن يخسر في بداية مشواره في البطولة، عندما تقدم عليه المنتخب التونسي خلال الشوط الأول من مباراتهما في الجولة الأولى مساء الاثنين، لكنه واصل محاولاته حتى أدرك التعادل 1-1 في الدقيقة 73 من المباراة التي احتضنها ستاد السويس.
أما منتخب موريتانيا، الذي يشارك للمرة الأولى في نهائيات البطولة الأفريقية، فلا يزال يبحث عن حصد أول نقطة له، حيث تلقى هزيمة ثقيلة في بداية مشواره وخسر أمام منتخب مالي 1-4 مساء الاثنين على الملعب نفسه.
وتصب الترشيحات لصالح منتخب أنجولا في مباراة الغد، ويتطلع الفريق إلى انتزاع النقاط الثلاث لتعزيز فرصته في التأهل من المجموعة، وذلك قبل مباراته الصعبة المرتقبة أمام منتخب مالي في الجولة الثالثة.
كذلك يخوض منتخب أنجولا مباراة الغد بثقة عالية بعد أن نجح في تحسين مستواه خلال الشوط الثاني أمام تونس وانتزع هدف التعادل عن طريق دجالما كامبوس، كما تألق دالا جيلسون وجيروالدو إثر مشاركتهما مع بداية الشوط الثاني، ويحتمل أن يكونا ضمن التشكيل الأساسي لأنجولا في مباراة الغد.
وعلى الجانب الآخر، يتطلع منتخب موريتانيا إلى استعادة توازنه بعد الهزيمة الثقيلة في أول مباراة له بنهائيات البطولة الأفريقية، ولا شك في أنه يتطلع إلى استعادة الحماس الذي ظهر به في بداية مباراة الجولة الأولى، قبل أن يفرض منتخب مالي هيمنته.
وربما يستمد منتخب موريتانيا بعض الثقة من الفوز الذي حققه على منتخب أنجولا 1-صفر في أكتوبر الماضي ضمن تصفيات البطولة الحالية.
وشدد كورنتين مارتينيز، المدير الفني لمنتخب موريتانيا، على الأهمية البالغة لمباراة الغد وضرورة التعويض بعد الهزيمة، قائلا: “ارتكبنا عدة أخطاء في امتلاك الكرة في مباراة مالي، في المباراة الأولى، كانت الخسارة صعبة علينا والآن نسعى للتعويض أمام أنجولا”.
وأضاف المدرب: “لعبنا مع أنجولا في التصفيات ونعرفه جيدا، هو فريق جيد على المستوى الجماعي، وعلينا أن نضع حسابات التأهل أمامنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية”.