كونتي يلوم نفسه بعد بداية إنتر المحبطة بدوري أبطال أوروبا
تسببت البداية السيئة لإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، أمام سلافيا براج، في التأكيد على أن أنطونيو كونتي يجيد التعامل مع الدوري المحلي بشكل أكبر من أوروبا، وهو ما نفاه المدرب سابقا.
وبعد الفوز في أول ثلاث مباريات في الدوري تحت قيادة كونتي كان من المتوقع أن يجتاز إنتر منافسه بطل التشيك الذي أنفق خلال الصيف ثمانية ملايين يورو، وهو ما يمثل ثمن صفقة تعاقد الفريق الإيطالي مع روميلو لوكاكو بمفرده.
لكن ما حدث أن إنتر، الذي خرج من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي، احتاج إلى هدف في الوقت بدل الضائع ليتعادل1-1 ويهدر نقطتين على أرضه، وقد يدفع الثمن غاليا في مجموعة قوية تضم أيضا بروسيا دورتموند وبرشلونة.
وفسر كونتي ما حدث بطريقة غريبة، حيث اعتبر أن المنافس لعب بشكل غير متوقع، وقال “هذا ليس نوع كرة القدم الذي تدربنا عليه. أنا الشخص الذي يجب لومه لأني لم أتخذ القرارات الصحيحة قبل المباراة، ولم أستوعب بشكل صحيح أسلوب اللعب الذي سنقدمه. سلافيا براج يلعب في الواقع بالأسلوب الأوروبي، وهو الهجوم واللعب بحماس وبضغط. في مباريات أخرى كنا نواجه فرقا تتراجع إلى نصف ملعبها، لكن سلافيا هاجمنا وكان يجب أن نعثر على حلول أخرى”.
وصنع كونتي شهرته كمدرب بالفوز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية مع يوفنتوس، لكن مسيرته في موسمين بدوري الأبطال انتهت في دور الثمانية ودور المجموعات.
ويبدو هذا مشابها لما حدث في تشيلسي إذ توج بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، لكنه ودع البطولة القارية من دور الستة عشر.
وفي ليلة المباراة تعرض كونتي لسؤال حول اشتهاره بالإجادة كمدرب على الجانب المحلي بشكل أكبر من الأوروبي. وقال كونتي “اعتاد الناس على الجمل المحفوظة. بمجرد أن يقول شخص شيئا في التلفزيون يبدأ الآخرون في تكرار ذلك”.
وأشار كونتي إلى أنه في كل مرة يشارك فيها في دوري الأبطال يكون فريقه في مرحلة التطوير، وهو ما قاله أيضا عن إنتر الذي أنفق أكثر من 150 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال كونتي “يجب العمل في دوري الأبطال. حتى الآن أشارك في تطوير الفرق، بينما تملك الفرق الأخرى واقعا صلبا. هذا يجب شرحه للنقاد”.