يوفنتوس وأتلتيكو يهزمان ليفركوزن ولوكوموتيف بدوري الأبطال
حدد يوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد الأسباني وجهة المجموعة الرابعة في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء.
وحقق يوفنتوس فوزا كبيرا بين جماهيره على باير ليفركوزن الألماني 3-صفر، فيما عاد أتلتيكو من روسيا بفوز مقنع على لوكوموتيف موسكو 2-صفر.
وحقق يوفنتوس فوزا كبيرا بين جماهيره على باير ليفركوزن الألماني 3-صفر، فيما عاد أتلتيكو من روسيا بفوز مقنع على لوكوموتيف موسكو 2-صفر، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
وبعد أن فرط بالفوز في مباراته الأولى خارج ملعبه ضد أتلتيكو بتقدمه بهدفين نظيفين قبل الاكتفاء بالتعادل 2-2، خرج يوفنتوس منتصرا من مباراته الأولى في المسابقة هذا الموسم بين جماهيره في لقاء بدأه المدرب ماوريتسيو ساري، وخلافا للتوقعات، بإبقاء الوافد الجديد الويلزي آرون رامسي على مقاعد البدلاء، كما حال الأرجنتيني باولو ديبالا، فيما شارك فيديريكو برنارديسكي أساسيا وسجل الهدف الثاني لفريقه.
وجدد يوفنتوس سيناريو المباراة الأخيرة على أرضه ضد ليفركوزن في دور المجموعات موسم 2001-2002، حين فاز عليه برباعية نظيفة بعد أن تأجلت مرتين بسبب الضباب، على أمل أن يتجنب إيابا ما حصل معه أمام الفريق الألماني الذي فاز إيابا 3-1 في طريقه للوصول إلى النهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد الأسباني 1-2.
وخاض يوفنتوس الذي ألحق بليفركوزن هزيمته الثانية بعد التي تعرض لها على أرضه أمام لوكوموتيف موسكو 1-2، لقاء الثلاثاء وعينه على الاختبار الذي ينتظره يوم السبت في الدوري المحلي ضد غريمه إنتر ميلان المتصدر في “ديربي إيطاليا”، وفي أول مواجهة له مع مدربه ولاعبه السابق أنطونيو كونتي.
وبدأ يوفنتوس اللقاء بأفضل طريقة، حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 17 عبر الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي لعب أساسيا على حساب مواطنه ديبالا، وذلك إثر تمريرة طويلة من الكولومبي خوان كوادرادو أخفق المدافع جوناثان تاه في إبعادها برأسه، فسقطت أمام “ال بيبيتا” الذي أطلقها بيمناه على يمين الحارس الفنلندي لوكاس هراديسكي.
وواصل يوفنتوس أفضليته لكن دون فرص حقيقية على مرمى ضيفه حتى نهاية الشوط الأول، ثم حصل عملاق تورينو على فرصة التعزيز في بداية الشوط الثاني عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه اصطدم بتألق الحارس (56).
وحسم فريق “السيدة العجوز” النقاط الثلاث إلى حد كبير بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 62، حين توغل هيجواين في الجهة اليسرى وعكس الكرة التي فشل رونالدو في تلقفها، لكنها وصلت إلى برنارديسكي فتابعها في الشباك.
ورفض رونالدو إلا أن يترك بصمته في المباراة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 89، بعدما وصلته الكرة بتمريرة من ديبالا الذي دخل بدلا من هيجواين، فسددها بين ساقي الحارس وإلى الشباك.
أتليتكو يعود بثلاث نقاط
وفي العاصمة الروسية، قاد البرتغالي الشاب جواو فيليكس فريقه الجديد أتلتيكو مدريد للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب لوكوموتيف موسكو، بالفوز على الأخير 2-صفر.
ومهد فيليكس طريق الفوز لفريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، حين افتتح التسجيل في الدقيقة 48، بعدما تبادل الكرة مع ألفارو موراتا، قبل أن يسدد الكرة التي صدها الحارس البرازيلي الأصل جييرمي ماريناتو، لكنها عادت إلى لاعب بنفيكا السابق فسددها في الشباك.
ولعب البرتغالي دورا أساسيا في الهدف الثاني بقيادة هجمة مرتدة قبل أن يمرر بذكاء إبلا دييجو كوستا الذي حول الكرة إلى الغاني توماس بارتي، فسددها الأخير في الشباك (58).