ليفربول يهزم ليستر سيتي ويواصل انتصاراته بالدوري الإنجليزي
واصل فريق ليفربول مسيرته المظفرة بالانتصارات وأضاف اسماً جديداً إلى لائحة ضحاياه، بالفوز على ضيفه ليستر سيتي 2-صفر، اليوم السبت، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
أحرز ليفربول هدفه الأول عن طريق السنغالي ساديو ماني (40) وجيمس ميلنر (90+5 من ركلة جزاء)، وجيمس ماديسون (80) هدف ليستر سيتي.
[foogallery id=”29408″]
وهو الفوز الثامن تواليا لليفربول فعزز موقعه في الصدارة برصيد 24 نقطة، مبتعدا بفارق ثماني نقاط مؤقتا عن مانشستر سيتي مطارده المباشر وبطل الموسمين الأخيرين والذي يستضيف ولفرهامبتون، غدا الأحد، في ختام المرحلة، فيما مني ليستر سيتي بخسارته الثانية فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثالث مؤقتا.
وهي المرة الثانية التي يحقق فيها ليفربول ثمانية انتصارات متتالية في افتتاح الموسم بعد الاولى موسم 1990-1991.
وكان ليفربول الطرف الأفضل منذ صافرة البداية، ولم يعط فرصة لضيفه لجس نبط إيقاعها، فجاء التهديد الأول سريعاً في الدقيقة الرابعة، حينما دخل الدولي المصري محمد صلاح بالكرة من الجهة اليمنى، وسدد في الزاوية العكسية لكن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل تصدى لها.
وأهدر ميلنر فرصة لا تعوّض بعد أقل من 10 دقائق بعدما أطاح بالكرة التي مررها له زميله ترنت ألكسندر-أرنولد فوق العارضة.
وواصل ليفربول مسلسل اهدار الفرص إما بسبب الرعونة والتسرع أو لاستبسال شمايكل، كما حصل عندما خرج من مرماه لقطع الكرة التي مررها الهولندي فيرجل فان دايك قبل وصولها إلى مانيه (33)، وبعدها بدقيقة واحدة فقط حين مرر ألكسندر-أرنولد كرة على المقاس للبرازيلي روبرتو فيرمينو سددها بقوة فأنقذها الدولي الدنماركي ببراعة.
ونجح ماني في افتتاح التسجيل بعد استلامه كرة أمامية من ميلنر اخترق على اثرها منطقة ليستر وسددها في الشباك (40).
وشهدت الدقيقتان الأخيرتان من عمر الشوط الأول فرصتين محققتين، حيث أنقذ شمايكل تسديدة مانيه، وأطاح ميلنر بالكرة بعيداً عن المرمى.
وتواصل السجال بين صلاح وشمايكل في أكثر من مناسبة وكانت المواجهة الأخطر بينهما في الدقيقة 67 بعد انفراد للأول الذي حاول التسديد من فوق الأخير الذي تنبه وأبعدها ببراعة.
ومن أول فرصة حقيقية نجح ماديسون باختراق دفاع “الريدز” بعد عدة تمريرات متقنة بدأها جايمي فاردي إلى الإسباني أيوزي بيريز، فماديسون الذي هز الشباك (80).
وخرج صلاح قبل 5 دقائق من انتهاء المباراة بعد تعرضه لاصابة في كاحله الأيسر.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد عرقلة مانيه من قبل مارك البرايتون، فانبرى لها ميلنر على يسار شمايكل مسجلا هدف الفوز (90+5).