تعادل فرنسا وتركيا يؤجل حسم التأهل إلى يورو 2020
سقط منتخب فرنسا في فخ التعادل الإيجابي مع تركيا 1-1، وبات يتعين عليه انتظار مباراته المقبلة مع مولدافيا، أو الأخيرة ضد ألبانيا الشهر المقبل، لتأكيد التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا (يورو 2020)
والتقى منتخب فرنسا ضيفه التركي على ستاد “دو فرانس”، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة.
ورفع أبطال العالم رصيدهم إلى 19 نقطة، خلف نظيره التركي الذي يتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة وبنفس الرصيد، وأمام أيسلندا الثالثة التي فازت على أندورا 2-صفر برصيد 15 نقطة، فيما احتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة المنتخب الألباني الفائز بدوره على مولدافيا الأخيرة برصيد 3 نقاط، وهو نفس مجموع نقاط أندورا الخامسة.
وأقيمت المباراة وسط توتر سياسي بين فرنسا وتركيا، بعد تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعدما شجبت فرنسا التدخلات العسكرية التركية في سوريا الأسبوع الماضي، وأوقفت بيعها أسلحة.
وغاب هوجو لوريس حارس مرمى توتنهام، ونجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، ولاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوجبا، عن الديوك بداعي الإصابة.
وانتهج الأتراك خطة دفاعية بحتة، واعتمدوا على الكرات المرتدة، كون التعادل يبقيهم على رأس المجموعة، في حين كان ضغط الديوك أكثر في منطقة الضيوف لكن دون فعالية أمام حائط دفاعي صلب.
وكانت الفرصة الحقيقية الأولى في الدقيقة 17 عندما اخترق أنطوان جريزمان، لاعب برشلونة الأسباني، المنطقة التركية وسدد بيسراه اصطدمت بالحارس فهمي غونوك، لتصل إلى موسى سيسوكو الذي حاول بدوره هز الشباك لكن الحارس كان له بالمرصاد.
ووقف غونوك مرة جديدة في وجه سيسوكو بعدما أوقف مفعول تسديدة يسارية من نقطة الجزاء (25).
ومرت تسديدة من خارج منطقة الجزاء لجريزمان قرب القائم الأيمن (36).
ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيراً، حيث اندفع الفرنسيون إلى الهجوم وسط تراجع معظم لاعبي تركيا إلى خلف منتصف الملعب.
وجاءت فرصة تركيا الأولى في الدقيقة 50، بعدما ارتكب لوكاس هيرنانديز خطأ ساذجاً قرب منطقة الجزاء سددها لاعب ميلان هاكان شالانوغلو خادعة إلى داخل منطقة الجزاء أفسدها الحارس ستيف ماندادا.
وأهدر القائد التركي بوراك يلماز فرصة افتتاح التسجيل رغم انفراده بمانداندا بتسديده كرة عالية، بعد تمريرة متقنة من شالانوغلو (59).
وأتى إشراك أوليفيه جيرو نجم تشيلسي الإنجليزي بدلا من التونسي الأصل وسام بن يدر (72) بثماره حين سجل الهدف من كرة رأسية وصلته من ركنية نفذها جريزمان (76) بعد ثلاث دقائق من نزوله احتياطيا.
وكاد البديل توماس ليمار أن يعزز النتيجة لبلاده بعدما انسل من الجهة اليسرى للمنطقة التركية وسدد كرة خادعة، صدها الحارس ببراعة (79).
وخطف البديل كان ياهان هدف التعادل لبلاده من كرة رأسية من داخل منطقة الجزاء، لعبها له شالانوغلو بإتقان من ركلة حرة (82).
وشهدت ضاحية سان دوني اجراءات أمنية مشددة بناءً على أوامر من الحكومة الفرنسية لضمان الأمن قبل وبعد المباراة، في ما اعتبرته حدثًا عالي المخاطر.
وفي المجموعة نفسها، أبقى منتخب أيسلندا على آماله بالتأهل إلى نهائيات البطولة الأوروبية بفوزه على ضيفه أندورا بهدفين نظيفين سجلهما امور سيغوردسون (38) وكولباين سيغثورسون (64).
كما فاز المنتخب الألباني على مضيفه الموالدافي في مباراة هامشية برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها سوكول جيكاليشي (22)، كايدي باري (34)، لورنس تراشي (40) وراي ماناج (90).