مانشستر يونايتد في رحلة صعبة لمواجهة بارتيزان في صربيا
سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي، غدا الخميس، في رحلة صعبة إلى بلجراد، حين يحل ضيفا على العاصمة الصربية لمواجهة بارتيزان، وسط ضغط هائل على مدربه النرويجي أولي جونار سولشاير.
وبعد أن بدأ مشواره في المجموعة الثانية عشرة بفوز صعب على أستانا الكازاخستاني 1-صفر، عجز يونايتد عن تحقيق الفوز في أي من مبارياته الست التالية في جميع المسابقات، باستثناء واحدة حسمها بركلات الترجيح على فريق الدرجة الثانية (الثالثة فعليا) روتشدايل في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويحتل يونايتد بعد جولتين المركز الثاني في مجموعته بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن منافسه المقبل بارتيزان بلجراد، في مباراة تعيد إلى الأذهان مواجهتهما في نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1965-1966 حين فاز الفريق اليوغوسلافي 2-صفر ذهابا وتأهل إلى النهائي رغم خسارته إيابا في إنجلترا صفر-1 (خسر في النهائي أمام ريال مدريد الأسباني 1-2).
ويأمل سولشاير أن تكون المباراة التي قدمها فريقه يوم الأحد في الدوري الممتاز على أرضه ضد ليفربول، المتصدر، حين كانت متقدما حتى الدقيقة 85 قبل أن يتلقى هدف التعادل 1-1، مجرد بداية لعودة الفريق والخروج من الدوامة التي سقط فيها، لاسيما بعد تلميح النرويجي بإمكانية عودة لوك شو وجيس لينغارد إلى الفريق، وجهوزية آرون وان-بيساكا والفرنسي أنطوني مارسيال اللذين عادا من الإصابة وشاركا في مباراة السبت.
وكان النرويجي راضيا عما قدمه فريقه ضد غريمه ليفربول بالقول “أشعر بالخيبة لأنه من الأفضل لو أجلس هنا (في المؤتمر الصحفي) للتحدث عن فوزنا (عوضا عن التعادل)، لكن الأداء كان إيجابيا جدا. نقطة اليوم (السبت) تشكل بداية شيء ما. يتوجب علينا أن نبدأ الفوز بالمباريات”.
ألكمار وأستانا
وسيكون ألكمار الهولندي متربصا لكل من يونايتد وبارتيزان من أجل التقدم على أحدهما أو أن يصبح على المسافة ذاتها منهما في حال تعادلهما، وذلك من خلال فوزه على ضيفه أستانا الذي مني بهزيمتين في مباراتيه الأوليين.
أرسنال وفيتوريا
في المجموعة السادسة على ملعب “الإمارات” في لندن، يأمل القطب الإنجليزي الآخر أرسنال الاستفادة من اللعب أمام جماهيره لتحقيق فوزه الثالث تواليا حين يواجه فيتوريا غيمارايش البرتغالي، متذيل المجموعة دون نقاط، على أمل أن يضع رجال المدرب الأسباني أوناي إيمري خلفهم خيبة الهزيمة التي تلقوها الإثنين خارج ملعبهم على يد شيفيلد يونايتد (صفر-1) في الدوري المحلي.
فرانكفورت وستاندار لياج
وتشهد المواجهة الثانية في المجموعة مباراة فض الشراكة على الوصافة بين إينتراخت فرانكفورت وضيفه ستاندار لياج البلجيكي (3 نقاط لكل منهما).
وفي المجموعة الأولى وعلى غرار أرسنال، يبحث إشبيلية الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (5 بينها ثلاثة بقيادة مدرب أرسنال الحالي إيمري)، وذلك عندما يخوض مباراة في متناوله تماما على أرضه ضد دوديلانج اللوكسمبورجي.
وفي المجموعة العاشرة، يأمل بروسيا مونشنجلادباخ الألماني ألا يخرج باكرا من دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني بعد أن اكتفى بنقطة من مباراتيه الأوليين، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتا كونه يحل ضيفا على روما الإيطالي المتصدر بأربع نقاط، مشاركة مع فولفسبيرج النمسوي المشارك في المسابقة القارية للمرة الأولى.