سيتي يدمر ساوثهامبتون بـ 9 أهداف تاريخية خارج الأرض
حقق ليستر سيتي أكبر فوز على الإطلاق خارج الأرض في تاريخ الدوري الانجليزي، بعد أن سحق عشرة من لاعبي ساوثهامبتون 9-صفر، وسط أجواء ممطرة في ستاد سانت ماري، ليصعد للمركز الثاني في الدوري، أمس الجمعة.
ورفع ليستر بطل 2016 رصيده إلى 20 نقطة من عشر مباريات، في أفضل انطلاقة له بالدوري الممتاز، وأصبح على بعد خمس نقاط من المتصدر ليفربول، بينما تفوق على مانشستر سيتي بنقطة واحدة، ولكن يتبقى لهما مباراة.
وكان أكبر انتصار في السابق خارج الأرض بثمانية أهداف وتقاسم الرقم ثلاثة أندية.
وهذه هي المرة الأولى أيضا التي يسجل فيها فريق تسعة أهداف خارج ملعبه بالدوري الممتاز. ويعادل هذا الرقم انتصار مانشستر يونايتد 9-صفر على أرضه أمام إبسويتش تاون في 1995.
وسجل كل من أيوزي بيريز وجيمي فاردي ثلاثية، كما ساهم يوري تيلمانس وبن تشيلويل وجيمس ماديسون في أسوأ هزيمة لساوثهامبتون بملعبه في تاريخه الممتد 133 عاما.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليستر: “أنا فخور جدا بفريقي. تسجيل تسعة أهداف يدل على جهد هائل خارج ملعبنا”.
وأضاف: “قلنا بين الشوطين إننا يجب أن نواصل الالتزام الخططي، والحفاظ على النسق السريع، ومعاقبة المنافس، وإنجاز العمل وتسجيل أهداف قدر المستطاع، مع الحفاظ على نظافة شباكنا”.
وخسر ساوثهامبتون جهود لاعبه رايان برتراند مبكرا بعد حصوله على بطاقة حمراء، وفي ظل دفاعه الكارثي انزلق الفريق إلى منطقة الهبوط بفارق الأهداف، بعد أن حقق نقطة واحدة بملعبه هذا الموسم.
وكانت أثقل هزيمة سابقة لساوثهامبتون بنتيجة 7-1 أمام ليفربول قبل 20 عاما، ونتيجة اليوم تفرض مزيدا من الضغوط على المدرب رالف هازنهوتل.
وقال ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون: “إنه أداء محرج سيجلب لنا الكوابيس خاصة أن المباراة بملعبنا. هذا ليس بالأمر الجيد، وقدمنا واحدا من أسوأ المستويات منذ وصولي للفريق، ويجب أن ندرس ما حدث منذ البداية وحتى النهاية”.
وتعرض أصحاب الأرض لضربة مزدوجة بعد مرور عشر دقائق، حين تابع تشيلويل كرة مرتدة من الحارس أنجوس جون بعد تسديدة فاردي، ليفتتح التسجيل.
وأظهرت مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد أن برتراند تدخل بعنف على بيريز خلال التحضير للهدف، ليتعرض مدافع ساوثهامبتون للطرد، وبعدها افترس ليستر مضيفه.
ومرر يان فاليري مدافع ساوثهامبتون كرة خاطئة إلى تيلمانس ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 17، ثم افتتح بيريز رصيده التهديفي بعد دقيقتين.
وأضاف هدفه الثاني بتسديدة مباشرة بعد تمريرة تشيلويل العرضية في الدقيقة 39، ثم سجل فاردي الهدف الخامس قبل انتهاء الشوط الأول.
واستمر ليستر الجامح في هز الشباك، وأضاف هدفين جديدين قبل مرور ساعة، حيث أكمل بيريز ثلاثية شخصية بعد التحكم ببراعة في الكرة، ووضع فاردي غير المراقب الهدف السابع بضربة رأس بعد تمريرة تشيلويل العرضية.
وأكمل ماديسون مأساة ساوثهامبتون بالتسجيل من ركلة حرة من مسافة25 مترا، قبل أن يختتم فاردي ثلاثيته من ركلة جزاء في آخر لقطة باللقاء.
وهذا أكبر انتصار خارج الأرض في دوري الأضواء منذ فاز ولفرهامبتون واندرارز 9-1 على كارديف سيتي في النظام القديم للدرجة الأولى عام 1955، وفوز سندرلاند 9-1 خارج ملعبه على نيوكاسل يونايتد في 1908، وانتصار وست بروميتش ألبيون 8-صفر على ولفرهامبتون عام 1893.