جوارديولا يتطلع لمباراة في الشطرنج مع كلوب في أنفيلد
ستكون المواجهة بين ليفربول بطل أوروبا ومانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي، على ملعب أنفيلد، بعد غد الأحد، مليئة بالإثارة.
وإذا كان يمكن الاستناد إلى تاريخ مواجهات الفريقين الموسم الماضي، فمن المرجح أن تشاهد الجماهير مباراة مغلقة وخططية، إذ يسعى بيب جوارديولا مدرب سيتي للحد من قوة ليفربول.
وفي الموسم الماضي قدم سيتي أداء سيئا ليخسر صفر-3 في أنفيلد في دوري أبطال أوروبا، لكنه بعدها في الدور الأول بالدوري تعادل سلبيا في الملعب ذاته.
ونظرا لأن سيتي لم يحقق أي انتصار في الدوري في أنفيلد منذ 16 عاما، فقد كان الفريق راضيا عن هذه الاستراتيجية التي كادت أن تنجح في حال سجل الجزائري رياض محرز ركلة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة 85.
واعتمد جوارديولا على تقارب الخطوط والكثافة العددية في منطقة الوسط لحرمان ثلاثي ليفربول الهجومي المكون من ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح، من التمريرات من وسط الملعب. ومن المرجح أن يتطلع لإحباط فريق المدرب يورجن كلوب مرة أخرى.
لكن سيتي تعرض لضربة قوية بخسارة جهود الأسباني رودري لاعب الوسط المدافع. وسيتعين على جوارديولا أن يقرر ما إذا كان سيدفع بالبرازيلي فرناندينيو إلى خط الوسط، أو سيعتمد على إيلكاي جندوجان لحماية خط الدفاع.
واعتمد المدرب الأسباني على فرناندينيو مؤقتا في مركز قلب الدفاع، وأدى هذا الدور بكفاءة كبيرة في ظل غياب إيمريك لابورت، لكن استعادة جون ستونز لياقته البدنية منحت الفرص للمدرب للاستعانة بفرناندينيو في مركزه المفضل.
لكن المشكلة تكمن في أن غياب فرناندينيو عن خط دفاع سيتي قد يعني أن نيكولاس أوتاميندي سيعود إلى للدفاع، لكن وجوده إلى جوار ستونز يمنح الفريق القليل من الثقة.
وكان هذا الثنائي سببا في الهزيمة الوحيدة التي تلقاها سيتي خارج ملعبه هذا الموسم بنتيجة 3-2 على ملعب نوريتش سيتي في سبتمبر الماضي.
كما شارك أوتاميندي أيضا في الخسارة الأخرى الوحيدة التي تلقاها مانشستر سيتي على أرضه هذا الموسم أمام ولفرهامبتون واندرارز.