بطولات عالميةكرة قدممنتخبات

الإمارات تسعى للتصحيح.. ورينار يبحث عن سحره مع السعودية

يتجه منتخب الإمارات إلى جنوب شرق آسيا، غدًا الخميس، في رحلة طويلة جديدة، من أجل مواجهة فيتنام في هانوي، بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022، وهو يدرك أن أي تعثر جديد قد يعقد موقفه في التأهل للدور التالي.

وبدأت الإمارات مباراتها السابقة ضد تايلاند وهي في صدارة المجموعة السابعة، لكنها تعرضت لخسارتها الأولى في التصفيات بعد فوزها بأول مباراتين على ماليزيا وإندونيسيا لتجد نفسها في المركز الثالث.

وفي مواجهات أخرى بالتصفيات، يسعى الأردن لتحقيق فوز جديد على أستراليا عندما يلتقيان في عمان، بينما تتطلع السعودية بقيادة المدرب الفرنسي إيرفي رينار للعودة إلى قمة مجموعتها، عندما تلعب في ضيافة أوزبكستان المتصدرة.

وبدأت الإمارات مباراتها السابقة ضد تايلاند وهي في صدارة المجموعة السابعة، لكنها تعرضت لخسارتها الأولى في التصفيات بعد فوزها بأول مباراتين على ماليزيا وإندونيسيا لتجد نفسها في المركز الثالث.

وتملك الإمارات ست نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطة واحدة خلف تايلاند وفيتنام اللتين تتقاسمان الصدارة، لكن المهاجم أحمد خليل يثق في قدرة المنتخب الإماراتي على التأهل لكأس العالم 2022 في قطر لأول مرة منذ ظهوره الوحيد في النهائيات عام 1990.

وقال خليل في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): “لعبنا فقط ثلاث مباريات، كان من الممكن أن نكون في الصدارة، لكن الخسارة أمام تايلاند منحتنا درسا جيدا يجب أن نتعلم منه. علينا أن نبذل جهدا مضاعفا لكي ننتصر في اللقاءات المقبلة ونحقق الخطوة الأولى ببلوغ الدور النهائي (في التصفيات). المجموعة صعبة كما أغلب المجموعات في هذا الدور، كل المنتخبات خسرت مباريات وفقدت نقاطا، لكن المهم أن تعوض بسرعة ولا تفقد المزيد”.

وأضاف: “أعتقد أن جدول مرحلة الإياب سيعطينا الأفضلية إذ سنخوض ثلاث مباريات على أرضنا، وأعرف أن جمهورنا الكبير سيقف خلفنا لكي يدفعنا نحو تحقيق نتائج إيجابية. لن يكون هدفنا الدور النهائي فقط بل أعيننا على التأهل لكأس العالم 2022”.

وشارك خليل كبديل في مباراتي الإمارات السابقتين ضد إندونيسيا وتايلاند، لكن المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك قد يعتمد على مهاجم شباب الأهلي دبي في غياب الهداف علي مبخوت عن مواجهة فيتنام، بسبب الإيقاف.

منتخب السعودية
منتخب السعودية

سحر رينار المفقود مع السعودية

ولا يزال المدرب الفرنسي رينار، الذي صنع اسمه في أفريقيا بعدما قاد زامبيا وساحل العاج للفوز بكأس الأمم، يبحث عن سحره المفقود منذ توليه قيادة السعودية في أغسطس، بعد أداء باهت في مبارياته الثلاث الأولى بتصفيات كأس العالم.

واستهلت السعودية، التي تملك خمس نقاط مقابل ست لأوزبكستان متصدرة المجموعة الرابعة، مشوارها بتعادل مخيب 2-2 مع اليمن، قبل أن تهزم سنغافورة، ثم تتعادل مع المنتخب الفلسطيني بدون أهداف في رام الله الشهر الماضي.

لكن المنتخب السعودي، الذي سيفتقد مهاجمه عبد الفتاح عسيري بسبب الإصابة، سيواجه اختبارا صعبا في طشقند أمام أوزبكستان التي فازت بكل مبارياتها الثلاث تحت قيادة مدربها الجديد فاديم أبراموف، الذي تولى المسئولية خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر في سبتمبر.

ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث في المجموعة بأربع نقاط من ثلاث مباريات، قبل مواجهة اليمن، الذي يملك نقطتين، في المنامة.

منتخب الأردن
منتخب الأردن

الأردن يسعى لتكرار الإنجاز

وحقق الأردن فوزا مفاجئا على أستراليا في كأس آسيا في يناير الماضي، ويأمل مدربه البلجيكي فيتال بوركلمانس أن يكرر الإنجاز ذاته عندما يلتقيان باستاد الملك عبد الله الثاني.

وسيستمد المنتخب الأردني الإلهام من نتائجه على أرضه أمام أستراليا، فرغم هزيمتين ثقيلتين في مواجهتيه خارج الديار ضد المنتخب الأسترالي في تصفيات كأس العالم في 2013 و2016، إلا أنه لم يخسر مطلقا أمام منافسه في عمان، بالإضافة لانتصاره الأخير في كأس آسيا.

ويملك الأردن سبع نقاط، في المركز الثاني، بالمجموعة الثانية التي تتصدرها أستراليا بتسع نقاط بعد ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات. ولدى الكويت، التي تستضيف تايوان متذيلة الترتيب، أربع نقاط في المركز الثالث.

منتخب سوريا
منتخب سوريا

وتسعى سوريا للابتعاد أكثر بصدارة المجموعة الأولى، عندما تواجه الصين صاحبة المركز الثاني في دبي. وتملك سوريا تسع نقاط بعد ثلاثة انتصارات متتالية وتتقدم بنقطتين على الصين، بينما تحتل الفلبين المركز الثالث ولديها أربع نقاط.

ويخوض العراق مواجهة قمة ضد جارته إيران في المجموعة الثالثة التي اشتعلت فيها المنافسة، بعد الفوز المفاجئ للبحرين على المنتخب الإيراني بقيادة مدربه البلجيكي مارك فيلموتس الشهر الماضي.

ويتصدر العراق المجموعة برصيد سبع نقاط، ويتقدم بفارق الأهداف على البحرين التي تواجه هونج كونج خارج الديار، بينما تأتي إيران في المركز الثالث ولديها ست نقاط.

وبعد أن خاض مباراته الرسمية الأولى على أرضه، منذ ثماني سنوات عندما استضاف هونج كونج في البصرة الشهر الماضي، تعين على العراق البحث مجددا عن ملعب محايد لمواجهتيه ضد إيران ثم البحرين، الأسبوع المقبل، بعد طلب من الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب الموقف الأمني في البلاد.

ويشهد العراق احتجاجات على الفساد السياسي والبطالة، وتردي الخدمات العامة، منذ الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 300 شخص في مواجهات مع الأمن.

ووقع اختيار العراق على ستاد عمان في العاصمة الأردنية لخوض المباراتين اللتين كان من المقرر إقامتهما في البصرة.

وفي مباريات أخرى، تلتقي عُمان مع بنجلادش في مسقط، حيث تسعى لتقليص الفارق مع قطر متصدرة المجموعة الخامسة. ولدى المنتخب العُماني صاحب المركز الثاني ست نقاط من ثلاث مباريات، مقابل عشر لقطر التي خاضت أربع مباريات.

ويستضيف لبنان، الذي يعاني من اضطرابات أمنية أيضا بعد أربعة أسابيع من الاحتجاجات واسعة النطاق ضد النخبة الحاكمة، كوريا الجنوبية سعيا للحفاظ على آماله في التأهل للمرحلة التالية من التصفيات.

ويحتل لبنان المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد ست نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف الكوريتين الجنوبية والشمالية.

وتتأهل الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الثماني، بالإضافة لأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني، إلى الدور الثالث في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

زر الذهاب إلى الأعلى