الوحدة يهزم النصر ويحرمه من صدارة الدوري السعودي
حرم فريق الوحدة ضيفه النصر من الانفراد بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين) بعدما تغلب عليه 1-صفر، خلال المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، في الجولة العاشرة من المسابقة.
ويدين الوحدة بالفضل في هذا الفوز للهدف الذي سجله أنسيلمو دي مورايس في الدقيقة 60، ليرفع الوحدة رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس، ويتجمد رصيد النصر عند 20 نقطة في المركز الثاني.
وهذا هو الفوز السادس للوحدة في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في أربع مباريات، فيما تعد هذه الخسارة هي الثانية للنصر في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في مباراتين.
وفرض فريق النصر سيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته، وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى الوحدة، بحثا عن تسجيل هدف مبكر يسهل من مهمته ويربك به حسابات منافسه، في المقابل تراجع فريق الوحدة لوسط ملعبه، واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
وجاءت أخطر فرص اللقاء للنصر في الدقيقة الثانية، عندما لعب يحيى الشهري الكرة من ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء الوحدة، ليقابلها نور الدين أمرابط بضربة رأس لكن الحارس مصطفى زغبة تصدى لها.
وكاد النصر يفتتخ التسجيل في الدقيقة 12، عندما لعب يحيى الشهري كرة خلف المدافعين لعبد الرزاق حمد الله الذي لعبها بركبته لحظة خروج الحارس مصطفى زغبة من مرماه، ليوقف الكرة بقبضة يده قبل أن يمسك بها.
ورد الوحدة في الدقيقة 14، عندما لعبت الكرة إلى كريج جودوين داخل منطقة جزاء النصر من الناحية اليسرى، ليسدد كرة أرضية قوية حولها براد جونز حارس النصر بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وكان النصر قريبا من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 17، عندما استلم جوليانو دي باولا الكرة على حدود منطقة جزاء الوحدة، ليسدد كرة قوية تصدى لها الحارس زغبة.
وعاد زغبة ليتألق مرة أخرى، وأنقذ الوحدة من تلقي هدف في الدقيقة 21، عندما سدد عبد الرزاق حمد الله كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليحولها زغبة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية.
واستمرت محاولات النصر الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، واعتمد في هجماته على لعب الكرات العرضية من الجانبين ومحاولة الاختراق من منتصف الملعب، لكنه فشل في ذلك بسب التكتل الدفاعي للاعبي الوحدة الذين تمكنوا من إفساد كافة هجمات النصر قبل تشكيل أي خطورة حقيقية على المرمى.
في المقابل، لم يكن هناك أي وجود هجومي لفريق الوحدة، خاصة وأنه اعتمد على الكرات الطولية وعدم وجود زيادة عددية أثناء الهجمات المرتدة، وهو الأمر الذي أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، استمرت محاولات النصر الهجومية لتسجيل هدف التقدم، وسط دفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي الوحدة الذين اعتمدوا أيضا على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 56 سدد جودوين كرة قوية من على حدود منطقة جزاء النصر من الناحية اليسرى لكن كرته علت العارضة.
ورغم سيطرة النصر على مجريات اللقاء إلا أن الوحدة تمكن من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 60، عندما مرر فواز اليامي كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها أنسيلمو دي مورايس بتسديدة داخل المرمى.
واستمرت محاولات النصر الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل والذي كاد أن يأتي في الدقيقة 73، عندما لعبت كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها حمد الله بضربة خلفية مزدوجة لكن كرته علت العارضة.
وضغط النصر بكامل صفوفه بحثا عن تسجيل هدف التعادل، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي الوحدة، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الوحدة على النصر 1-صفر.