تأهل ولفرهامبتون واندرارز وبراجا وفولفسبورج وسبورتنج وألكمار إلى أدوار خروج المغلوب للدوري الأوروبي، ليل الخميس، فيما تأجل مصير أرسنال المتعثر بعد هزيمته أمام ضيفه أينتراخت فرانكفورت.
كما بلغ جنت ولاسك وأبويل نيقوسيا دور الـ 32 فيما استمرت مشاكل أرسنال بعدما أحرز دايتشي كامادا هدفين، ليحول أينتراخت تأخره إلى فوز 2-1، في المجموعة السادسة، على فريق المدرب أوناي إيمري الذي كان يمكنه ضمان التأهل.
وما زال الفريق اللندني يملك فرصة بلوغ أدوار خروج المغلوب، لكنه سينتظر حتى المباراة الأخيرة عندما يحل ضيفا على ستاندار لييج البلجيكي الذي تعادل 1-1 مع مستضيفه فيتوريا.
وتقدم أرسنال في الشوط الأول عبر بيير-إيمريك أوباميانج، لكن الياباني كامادا أحرز هدفين بعد الاستراحة ليزيد الضغط على المدرب إيمري.
ولم يفز أرسنال في سبع مباريات متتالية بجميع المسابقات، للمرة الأولى منذ 1992، ورفعت الجماهير لافتات “أرحل يا إيمري” بعد هدف أينتراخت الثاني.
وبدا المدرب الأسباني البالغ عمره 48 في حالة بائسة وهو يشاهد فريقه يفشل في إدراك التعادل.
وقال إيمري إن فريقه أفضل مما توحيه النتائج الأخيرة، وإنه بحاجة للفوز لاستعادة الثقة المفقودة بعد الهزيمة 1-2 أمام ضيفه أينتراخت فرانكفورت.
وأبلغ إيمري الصحفيين: “في الوقت الحالي لسنا بحالة جيدة.. نحن أفضل مما نقدمه، سواء أنا أو الفريق أو الطاقم التدريبي أو الجميع.. فقدنا بعض الثقة ونحن بحاجة للفوز. نستحق المزيد وسيطرنا على المباراة في الشوط الأول وسجلنا هدفا واحدا. في الشوط الثاني كنا بحاجة للتسجيل لكننا فقدنا السيطرة بعد 15 دقيقة، والمنافس أحرز هدفين”.
وأضاف: “لم نضغط ولم نستغل الفرص لإدراك التعادل أو الفوز بالمباراة.. أتفهم الانتقادات للفريق ولي”.
ولم يقدم أرسنال هذه السلسلة من النتائج السيئة في 1235 مباراة مع المدرب السابق أرسين فينجر، الذي تولى إيمري المسئولية بدلا منه في مايو 2018، بعد 22 عاما للفريق مع المدرب الفرنسي.
ورفض إيمري الإجابة عن أسئلة بشأن استمراره مع الفريق لو فشل أرسنال، صاحب المركز الثامن في الدوري، في الفوز على مستضيفه نوريتش سيتي الوافد الجديد يوم الأحد.
وقال: “أفكر في المباراة المقبلة وأحلل هذه المواجهة، ومباراة الدوري الأوروبي.. وكيف يمكننا التطور واستعادة الثقة مع اللاعبين”.
ولم يواجه سبورتنج أي مشكلة إذ سحق ضيفه أيندهوفن 4-صفر، ليتأهل عن المجموعة الرابعة، وسينضم إليه لاسك النمساوي الذي تغلب 2-1 على روزنبورج النرويجي في تروندهايم.
وفاز أبويل نيقوسيا 2-صفر على مستضيفه دودلانجه، وحصل على مساعدة من أشبيلية متصدر المجموعة الأولى بتغلبه بالنتيجة ذاتها على قرة باغ، ليضمن الفريق القبرصي المركز الثاني في المجموعة.
وحقق لاتسيو انتصارا ثمينا 1-صفر على كلوج ليحافظ على آماله في التأهل، فيما ضمن سيلتيك بطل أسكتلندا صدارة المجموعة الخامسة بتغلبه 3-1 على ضيفه ستاد رين.
ولم تُحسم الأمور في المجموعة الثانية بعد فوز كوبنهاجن خارج ملعبه 1-صفر على لوجانو، ليخرجه من البطولة، فيما تغلب مالمو 4-3 على دينامو كييف بهدف ماركوس روزنبيرج، قبل النهاية، إذ أحرز المهاجم البالغ عمره 37 عاما هدفين في آخر مباراة له على أرضه.
إثارة ولفرهامبتون
وتعادل ولفرهامبتون 3-3 مع مستضيفه براجا في مباراة مثيرة، ليحجزا مكانهما في دور الـ 32.
وفرط ولفرهامبتون في تقدمه 3-1 قبل الاستراحة على أرضية سيئة في البرتغال، لكن الفريقين تأهلا عن المجموعة 11 بعد أن أنهى بشيكناش، الذي خرج تماما من السباق، آمال سلوفان براتيسلافا بالفوز عليه 2-1.
ويدين ألكمار، الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين، بالفضل للبديل فيردي درويف الذي سجل هدفين متأخرين ليتعادل 2-2 على أرضه مع بارتيزان بلجراد في المجموعة 12، في التأهل لدور 32 لينضم إلى مانشستر يونايتد المتصدر الذي خسر بتشكيلة شابة 2-1 في أستانا.
وسجل فوت فيجهورست هدفا من ركلة جزاء ليرسل فولفسبورج إلى دور خروج المغلوب بالفوز 1-صفر على أولكساندريا الأوكراني، لينضم إلى جنت متصدر المجموعة التاسعة الذي تعادل سلبيا مع مستضيفه سانت إيتيان الفرنسي.
وعزز روما الإيطالي آماله في التأهل عن المجموعة العاشرة بالفوز 3-صفر على إسطنبول باشاكشهر، إذ جاءت الأهداف كلها في الشوط الأول عبر جوردان فيريتو وجاستن كلويفرت وإيدن جيكو، بينما تصدر بروسيا مونشنجلادباخ المجموعة بانتصاره 1-صفر على مستضيفه فولفسبرجر.
وفي المجموعة السابعة حصل بورتو على طوق نجاة بالفوز 2-1 خارج الديار على يانج بويز السويسري، ليعود لدائرة المنافسة، بينما تقدم رينجرز الأسكتلندي إلى الصدارة بثماني نقاط، بعد التعادل 2-2 مع مستضيفه فينوورد.
وأهدر سبانيول، الذي تأهل بالفعل، فرصة حسم صدارة المجموعة الثامنة بتعادله 2-2 خارج الديار أمام فرينسفاروش، بينما تبخرت آمال تشسكا موسكو في التأهل بعد تعادله 1-1 مع لودوجورتس في روسيا.
