في غياب ليفربول.. مورينيو يسعى لضرب تشيلسي وليستر يتحدى سيتي
سيطأ جوزيه مورينيو أرضا مألوفة من الناحية التدريبية، يوم الأحد، عندما يقود فريقه توتنهام هوتسبير ضد ضيفه تشيلسي، في مواجهة منتظرة بالدوري الإنجليزي.
ولعب مورينيو دور المنافس للفريق الذي قاده للقب الدوري الممتاز ثلاث مرات خلاله فترتيه مع إنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
لكن وجوده في قيادة الغريم توتنهام أمر لم يكن يتوقعه أشد المتعصبين لتشيلسي، وربما يكون رد فعل بعضهم لا يمكن تخيله.
ولإضافة درجة أخرى لحدة مواجهة يوم الأحد سيكون فرانك لامبارد، أحد أخلص اللاعبين لمورينيو خلال فترتيه مع تشيلسي، هو من يحاول التفوق على المدرب البرتغالي، ويعلم أن الخسارة ستجعل توتنهام يقفز فوق فريقه في الترتيب إلى المربع الذهبي.
وسيكون ليفربول متصدر الترتيب في مهمة البحث عن لقب جديد، عندما يواجه فلامنجو في نهائي كأس العالم للأندية في قطر، بعد غد السبت.
وسيلتقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي، حامل اللقب، اللذان يأتيان خلف ليفربول في الترتيب مباشرة باستاد الاتحاد.
وتوقفت سلسلة انتصارات ليستر في ثماني مباريات متتالية في الدوري هذا الأسبوع، عندما اكتفى بالتعادل مع ضيفه نوريتش سيتي، لكن الفوز على مانشستر سيتي سيجعله يقلص الفارق مع ليفربول إلى سبع نقاط.
ويلعب إيفرتون ضد أرسنال باستاد جوديسون بارك، فيما يستضيف واتفورد متذيل الترتيب منافسه مانشستر يونايتد، يوم الأحد.
وستتجه كل الأنظار إلى ستاد توتنهام هوتسبير، حيث سيسعى الفريق لمواصلة انتفاضته تحت قيادة مورينيو. وبعد الفوز في ثلاث من أول 12 مباراة في الدوري، مما أدى إلى رحيل المدرب ماوريسيو بوكيتينو، فاز توتنهام في أربع من خمس مباريات مع مورينيو، ليقفز إلى المركز الخامس كما بلغ دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وخلال تلك الفترة قلص الفارق مع تشيلسي من 11 إلى ثلاث نقاط.
وفي الوقت الذي يشعر فيه توتنهام ومورينيو بالبهجة؛ يسيطر القلق على لامبارد في ظل تراجع فريقه الشاب. وبعد الفوز في سبع مباريات متتالية في الدوري خسر الفريق في أربع من آخر خمس مباريات ليصبح مكانه في المربع الذهبي مهددا.
والمقلق لتشيلسي هو السجل المذهل لمورينيو على أرضه ضد فرق سبق له تدريبها. ففي مثل هذه المواقف فاز في 12 من 13 مباراة وتعادل مرة واحدة وانتصر في جميع مواجهاته الثلاث ضد تشيلسي، بواقع مرة مع إنتر، وفي مناسبتين مع مانشستر يونايتد.
وفاز توتنهام في ثلاث من آخر خمس مواجهات في الدوري ضد تشيلسي، وهو العدد ذاته من الانتصارات في 20 مباراة قبل هذه الفترة ضد غريمه في الدوري.
وكان توتنهام محظوظا بالانتصار على ولفرهامبتون هذا الأسبوع، وبدا واضحا أن الفريق يستمتع بصحوته مع مورينيو، وقال قائده السابق ليدلي كينج إن المدرب البرتغالي هو السبب في استعادة الفريق للثقة.
وأضاف: “الثقة تلعب دورا كبيرا، وبدا أن توتنهام يعاني من ذلك خلال الفترة التي سبقت رحيل ماوريسيو. مورينيو يعرف كيف يفوز. سبق له الفوز بكل شيء”.
وتابع: “من واقع خبرتي عندما يأتي مثل هذا الشخص إلى الفريق تستمع إليه وتحاول الاستفادة منه وتحاول تعلم كل ما يمكنك”.