نجا إشبيلية من خسارة ثانية تواليا في الدوري الأسباني، وانتزع تعادلاً صعبًا من ضيفه إسبانيول المتواضع 2-2 في المرحلة 24، اليوم الأحد.
وانتظر إشبيلية النقص العددي لمنافسه لتحقيق التعادل في الدقيقة 80، بتسديدة خيسوس خواكين فرنانديز المعروف بـ “سوسو”، بعدما كان صاحب التمريرة الحاسمة للهدف الأول الذي سجله الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (15).
لكن المضيف فرط في تقدمه وتأخر بهدفي أدريان “أدري” إمباربا (35) والصيني وو لي (50) لصالح إسبانيول الذي واصل تحقيق نتائج إيجابية، ولم يعرف الخسارة سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات بالدوري.
لكن إشبيلية فشل في تحقيق انتصار للمرحلة الثالثة تواليا (تعادل مع ألافيس 1-1 وخسارة أمام سلتا فيجو 2-1 تواليا)، ولم يستغل تعادل أتلتيكو مدريد مع فالنسيا 2-2، الجمعة، فبقي خامسا خلف الفريق المدريدي بفارق الأهداف (40 نقطة لكل منهما).
في المقابل، رفع إسبانيول رصيده إلى 19 نقطة، وتقدم للمركز التاسع عشر (قبل الأخير)، بفارق نقطة عن ليجانيس الذي يستضيف ريال بيتيس.
وافتتح إشبيلية التسجيل في الدقيقة 15 عبر أوكامبوس برأسية من مسافة قريبة.
وسنحت لإشبيلية فرصة لتعزيز النتيجة بتمريرة من سوسو إلى المهاجم المغربي يوسف النصيري داخل المنطقة، لكن لوبيز أبعد التسديدة (20).
وحسّن إسبانيول أداءه بشكل تدريجي، واستفاد من تقنية المساعدة بالفيديو لفرض التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
وعاد حكم المباراة أدريان كورديرو فيجا لاحتساب ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة لصالح إسبانيول، على إثر عرقلة سيرجي جوميز للأرجنتيني جوثانان كالييري، وسط احتجاج لاعبي الفريق المضيف.
وانبرى إمباربا للتنفيذ، وسدد كرة قوية لمست أقدام لاعبي حائط السد وواصلت طريقها لتخترق شباك الحارس التشيكي توماس فاتشليك (35).
وباغت إسبانيول مضيفه بهدف التقدم مطلع الشوط الثاني عبر وو لي، الذي اخترق المنطقة وأودع الكرة ببراعة في مرمى الحارس فاتشليك.
ورغم تبديلات المدرب جولن لوبيتيجي، عجز إشبيلية عن فرض أسلوبه، إلى أن عادت له الأفضلية قبل عشرين دقيقة من النهاية، عندما انتزع النصيري خطأ من فيكتور سانشيز خارج المنطقة، كلّف لاعب إسبانيول إنذارا ثانيا وطردا بالبطاقة الحمراء.
وتبدل وضع إشبيلية بعد ذلك، لاسيما من خلال تحركات سوسو ومحاولاته، وإحداها في الدقيقة 76 أوقفها الحارس، قبل أن يسجل اللاعب بتسديدة بعيدة وقوية بالقدم اليسرى بعد مراوغة بارعة (80).
وأطلق إشبيلية نحو مرمى إسبانويل هجمات سريعة وتسديدات مباشرة بعد الهدف، أبرزها لخيسوس نافاس التفافية بالقدم اليسرى من داخل المنطقة، أبعدها الحارس لوبيز ببراعة فائقة (83)، وتسديدة من مسافة قريبة وزاوية ضيقة للنصيري مرت قرب القائم الأيسر (89).
