فينجر وكابيللو وخولييت يدعمون العقوبات ضد مانشستر سيتي
أشاد الفرنسي أرسين فينجر المدرب الأسطورة لأرسنال الإنجليزي، والإيطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب إنجلترا السابق، بقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في البطولات الأوروبية، في الموسمين المقبلين، بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف.
وقال فينجر على هامش حفل لوريوس الرياضي العالمي لأفضل رياضي للعام المنصرم، والمقام في برلين اليوم الاثنين: “اللوائح هي اللوائح وينبغي احترامها، أي شخص يضبط وهو يحاول الالتفاف حولها ينبغي أن يعاقب”.
وأضاف صاحب الـ70 عاما: “إذا كان هناك دليل حول وجود تعمد فينبغي العقاب.. دائما أساند الضوابط المالية، الرياضة من أجل الفوز واحترام اللوائح، إذا لم يحدث ذلك فلن تكون رياضة حقيقية، إذا شاركت في منافسة فينبغي أن تقبل كل الشروط والأحكام العامة”.
كابيللو البالغ من العمر 73 عاما، والذي سبق له تدريب ريال مدريد الأسباني وميلان الإيطالي والمنتخب الروسي، سار على نهج فينجر وأكد أن قرار يويفا “قوي”.
من جانبه أكد الأسطورة الهولندي رود خولييت، في تصريحات لهيئة الإذاعة
البريطانية (بي.بي.سي)، أن مانشستر سيتي قد يخسر لاعبيه بعد العقوبة، مشيرا إلى أنه سيتفهم الأمر لو قرر المدرب الأسباني بيب جوارديولا الرحيل بدوره.
وأوضح خولييت: “يمكنني التفهم إذا رحل جوارديولا، لأنه يريد اللعب في دوري أبطال أوروبا، هي الكأس المقدسة بالنسبة له، يريد الفوز بدوري الأبطال مجددا”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الجمعة الماضي، حرمان مانشستر سيتي من المشاركة في أي بطولة أوروبية خاصة بالأندية، خلال الموسمين المقبلين مع تغريمه 30 مليون يورو.
وذكر يويفا في بيان نشره على موقعه الإلكتروني على الانترنت أنه قرر تغريم مانشستر سيتي 30 مليون يورو بسبب “انتهاكات خطيرة للوائح اللعب المالي النظيف”، بالإضافة لمنعه من المشاركة في أي بطولات أوروبية خاصة بالأندية في الموسمين المقبلين.
وقرر سيتي الاستئناف أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) في “أقرب فرصة” أملا في إلغاء ما وصفه النادي “بالإجراءات المجحفة”.