يخوض باريس سان جيرمان مباراة السبت ضد مضيفه ستراسبورج، في الجولة 28 من الدوري الفرنسي، وتركيزه منصب على المهمة الصعبة التي تنتظره يوم الأربعاء، على أرضه، في دوري أبطال أوروبا ضد بروسيا دورتموند الألماني.
ويهيمن يان جيرمان بشكل مطلق على الدوري المحلي، ويتجه للاحتفاظ باللقب في ظل فارق النقاط الـ13 الذي يفصله عن مرسيليا بعد 27 مرحلة.
وبلغ فريق العاصمة الفرنسية نهائي مسابقتي الكأس وكأس الرابطة، ويبقى دوري الأبطال هو الهاجس الأكبر للإدارة القطرية التي أنفقت أموالا طائلة على الفريق من أجل تحقيق حلم اللقب.
لكن هذا الحلم انتهى عند حاجز الدور ثمن النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، وقد ينتهي أيضا عند هذا الحاجز في الموسم الحالي إلا في حال نجح في تعويض خسارة الذهاب، خارج ملعبه، أمام دورتموند.
ويأمل سان جيرمان أن تكون مباراته أمام ستراسبورج هي أفضل تحضير لدورتموند.
ومن المتوقع أن يجري توخل تعديلات على تشكيلته لاسيما أن الفريق لعب يوم الأربعاء مباراة نصف النهائي من مسابقة الكأس، استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه ليون، ليحسم اللقاء 5-1 بفضل ثلاثية لكيليان مبابي.
وكان توخل سعيدا بالأداء “الصلب” الذي قدمه لاعبوه ضد ليون، وقال: “هذه نتيجة مذهلة. أن تسجل 5 أهداف بعد أن كنت متخلفا صفر-1، فهذا شيء قوي، إنه أداء صلب. لقد قدمنا كل شيء. صحيح أننا افتقدنا السرعة والاندفاع في بعض اللحظات، لكن الأمور أصبحت أسهل بعد تسجيل الهدف الثاني”.
ورأى الألماني أن اللعب في ملعب ليون كان صعبا، لاسيما بعد النتيجة التي حققها الأخير في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد يوفنتوس الإيطالي، حين فاز على الأخير 1-صفر، في حين أشاد الأسباني بابلو سارابيا الذي سجل الهدف الرابع، الأربعاء، بزميله مبابي معتبرا إياه “من كوكب آخر. أعلم أن بإمكانه تقديم الكثير من الأمور للفريق، وأنا أثق به لمساعدتنا على الفوز بالكثير من الألقاب”.
ويبقى اللقب الأسمى الذي يلهث خلفه النادي الباريسي هو دوري أبطال أوروبا، ولكي يحقق هذا الحلم عليه أن يقدم جهودا مضاعفة لكي يتخطى عقبة دورتموند، والتأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2016.
مرسيليا يستضيف أميان
وخلف سان جيرمان؛ ينحصر الصراع على المركزين الثاني والثالث المؤهلين إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، بين مرسيليا الذي يستضيف أميان، غدا الجمعة، وهو متقدم بفارق 8 نقاط عن رين (الثالث) بعد أن تلقى أربع هزائم فقط هذا الموسم.
ويبدو النادي المتوسطي بقيادة المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش مرشحا بقوة لتحقيق فوزه السابع عشر، حين يستضيف أميان الذي يقبع في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان.
وستكون المباراة ثأرية لمرسيليا لأن أميان كان أحد الفرق الأربعة التي أسقطته هذا الموسم بالفوز عليه 3-1 ذهابا في أوائل أكتوبر.
وحذر فياش بواش لاعبيه من الاستهتار بأميان، قائلا: “أميان يمر بمرحلة صعبة على صعيد النتائج، لكنه نجح في الخروج بالتعادل أمام باريس سان جيرمان 4-4 وموناكو 2-2”.
رين في مهمة صعبة ضد مونيلييه
ومن جهته يخوض رين، يوم الأحد، اختبارا صعبا على أرضه ضد مونبلييه (السادس)، وهو يدرك بأن أي تعثر سيسمح لليل الذي يتخلف عنه بفارق نقطة فقط بالانقضاض عليه، لكن مهمة الأخير لن تكون سهلة في هذه المرحلة على الإطلاق، إذ يلتقي في اليوم ذاته مع ضيفه ليون (الخامس) والساعي إلى نسيان الهزيمة القاسية التي تلقاها يوم الأربعاء في الكأس على أرضه ضد سان جيرمان، الذي سيكون خصمه أيضا في نهائي كأس الرابطة يوم 4 أبريل.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت نيس مع موناكو، متز مع نيم، ديجون مع تولوز، ورينس مع بريست، وأنجيه مع نانت، على أن يلتقي الأحد سانت إتيان مع بوردو.
