البرازيلي يتوقف والأسترالي يستمر خلف الأبواب بسبب كورونا
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف النشاط الكروي بداية من اليوم الإثنين، ولأجل غير مسمى، كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي أن إيقاف النشاط يشمل بطولة الدوري الممتاز، وكأس البرازيل، والدرجات الأدنى للدوري، بالإضافة إلى دوري الناشئين وكأس الشباب.
وكان لاعبو فريقي جريميو قد خلوا ملعب مباراتهم أمام ساو لويز، في الدوري، مرتدين “كمامة”، اعتراضًا على استمرار المنافسات رغم تفشي فيروس كورونا حول العالم.
وقاد ريناتو بورتالوبي مدرب جريميو لاعبيه إلى الملعب وهم يضعون الكمامة للفت أنظار مسئولي كرة القدم في البلاد إلى ضرورة إيقاف اللعب.
وقال باولو لوز المدير الرياضي للنادي: “الاعتراض من خلال دخول اللاعبين إلى الملعب مرتدين الكمامة جاء للتعبير عن دعمنا لإيقاف البطولة، الحياة يجب أن يكون لها أولويات”.
وطالبت أندية البرازيل خلال الأيام الماضية بإيقاف النشاط للوقاية من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
الدوري الأسترالي بلا مشجعين
ومن جانبه؛ أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم الاثنين، منع المشجعين من حضور باقي مباريات الموسم الجاري من الدوري المحلي، ضمن محاولات احتواء انتشار فيروس كورونا.
وتكهنت وسائل إعلام محلية بإيقاف المسابقة في ظل قيود السفر الحكومية التي ستجبر ولنجتون فينكس وملبورن فيكتوري على الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما، بعد دخول أستراليا، عقب خوض مباراة بالدوري المحلي في نيوزيلندا يوم الأحد.
لكن جيمس جونسون، رئيس الاتحاد الأسترالي، أعلن أن مباريات الفريقين ستقام في وقت لاحق، عقب انتهاء فترة الحجر الصحي، إلى جانب موافقة ولنجتون النيوزيلندي على البقاء في أستراليا لاستكمال الموسم الجاري.
وقال الاتحاد الأسترالي أيضا إن المباراة الحاسمة على لقب الدوري المحلي للسيدات ستقام خلف الأبواب المغلقة.
وأبلغ جريج أوروركي، رئيس رابطة الدوري الأسترالي، مؤتمرا صحفيا في سيدني، اليوم الاثنين، بعد الحديث عن وجود محاولات مع الأندية لاستكمال آخر ست جولات في فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع “تتمثل رغبتنا في ضغط المباريات المتبقية هذا الموسم”.
وأضاف: “نخن نعتقد أن هذا أفضل حل في ظل الواقع الحالي، بدلا من إلغاء المسابقة، ومتابعة ما سيحدث في الموقف الصحي خلال الأشهر المقبلة”.
وتتبقى ست مباريات على الدور التمهيدي للدوري الأسترالي قبل إقامة الأدوار الإقصائية.
وشعر فريق ملبورن فيكتوري بالإحباط من قرار الحكومة بفرض قيود السفر، رغم الحصول على موافقة بالسفر إلى نيوزيلندا، قبل لقاء فينكس.
وكتب أولا تويفونن، قائد فيكتوري، على تويتر: “تلقينا وعدا من الحكومة الأسترالية يوم الجمعة بأنه لن تكون هناك عواقب عند العودة إلى أستراليا يوم الاثنين”، مضيفًا: “الآن أصبحنا في الحجر الصحي لمدة 14 يوما”.
وأكد جون ديدوليتسا، رئيس رابطة اللاعبين في أستراليا، أن فيكتوري وافق فقط على السفر إلى نيوزيلندا بعد الحصول على ضمانات حكومية.
وقال لوسائل إعلام محلية: “هذا مؤسف. لو كان تم إبلاغنا بأن هناك إمكانية لحدوث ذلك لم نكن سنسافر إلى هناك”.