تسبب المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي نجم إنتر ميلان المعار لفريق باريس سان جيرمان في أزمة لناديه الأصلي، بعد قرار النادي الفرنسي بعدم تفعيل بند أحقية شراء اللاعب مقابل 70 مليون يورو.
وظل إنتر ميلان يمني النفس بالاستفادة ماديا من قيمة بيع إيكاردي للتغلب على أزمته الاقتصادية المقبلة بسبب فيروس كورونا.
وكان من المقرر أن يجتمع مسئولو باريس سان جيرمان مع النادي الإيطالي للاتفاق على القرار النهائي لكن كل شيء توقف.
ويعيش إنتر في ورطة بسبب قرار باريس سان جيرمان بعدم استمرار اللاعب في صفوف الفريق، خلال الفترة المقبلة، فيما يرغب يوفنتوس في الفوز بخدمات اللاعب.
ودخل إيكاردي في أزمة مع مسئولي باريس سان جيرمان، خاصة بعد جلوسه على مقاعد البدلاء 6 مباريات، وعدم الاستعانة به بشكل أساسي من قبل المدرب توماس توخيل.
وفي وقت سابق؛ أكد إيكاردي على رغبته في البقاء مع نادي حديقة الأمراء الذي انضم إليه على سبيل الإعارة لمدة عام واحد، لكنه وجد نفسه جالسًا على مقاعد البدلاء.
وقال إيكاردي، في تصريحات صحفية، مطلع العام الجارى: “أشعر أنني بحالة جيدة جدا مع باريس سان جيرمان، لم أحسم مستقبلي مع النادي، خاصة وأن عقد الإعارة يتبقى فيه 4 أو 5 أشهر”.
وأضاف: “عندما ينتهي الموسم الحالي سأتحدث مع مسئولي النادي، وإذا كانت لديَّ أي فرصة للبقاء سأكون سعيدا بهذا الأمر”.
ورحل إيكاردي عن صفوف إنتر ميلان الصيف الماي، بعد مشاكل كبيرة مع إدارة النادي تسببت في خروجه من حسابات المدرب أنطونيو كونتي.
