توترت العلاقة بين إدارة نادي باريس سان جيرمان ولاعبي الفريق الذين رفضوا تخفيض رواتبهم، على خلفية الأزمة الاقتصادية الحالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
ووصلت المفاوضات بين سان جيرمان واللاعبين إلى طريق مسدود، ولم يتمم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، وستتواصل المفاوضات بين ليوناردو أرواجو نيابة عن النادي، وتياجو سيلفا وماركينيوس اللذين يمثلان مصالح اللاعبين.
ومع قرار الحكومة الفرنسية بإلغاء منافسات الدوري الفرنسي لموسم 2019-2020، وعدم لعب أي مباراة حتى سبتمبر بسبب فيروس كورونا، قد يخسر باريس سان جيرمان قرابة 215 مليون يورو، مع دفع النادي حوالي 50% من ميزانيته السنوية البالغة 671 مليون يورو على الرواتب.
ويبحث نادي العاصمة الفرنسية عن تخفيض أجور لاعبين أمثال كيليان مبابي، ونيمار جونيور، بنسبة 70% من راتبهم الشهري.
ومن المقرر أن يشارك رئيس النادي ناصر الخليفي شخصياً في عملية التفاوض مع بعض الأسماء الكبيرة في الفريق الباريسي، في محاولة للتوصل إلى نتيجة مناسبة للطرفين.
