دفع حسام عاشور ثمنًا فادحًا بعد اتهامه لإدارة ناديه الأهلي بأنها تسببت في تعطيل مباراة اعتزاله، وقال إنه المتضرر الوحيد من خلاف ناديه مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية.
ووصلت الأزمة بين الأهلي وحسام عاشور إلى طريق مسدود، وبات اللاعب في حيرة من أمره، ولا يجد أمامه غير 3 اتجاهات، وعليه أن يختار.
الاتجاه الأول هو أن ينضم عاشور إلى بيراميدز بسبب المقابل المادي الكبير، ومن ثم يختتم مسيرته الكروية بشكل جيد على المستوى المادي.
أو أن يوقع للغريم التقليدي الزمالك، ويذلك يكون الأكثر تتويجا على المستوى العالمي، ويرد الصفعة إلى مجلس إدارة النادي الأهلي.
على أن الخطوة الثالثة التي تريح حسام عاشور هي أن يختتم مسيرته الكروية في أحد أندية الخليج للحصول على ترضية مالية، ويتقي في الوقت نفسه غضب جماهير الأهلي.
