تمكن نادي مانشستر سيتي من الحصول على موافقة لاستضافة ليفربول على ملعبه (الاتحاد)، الأسبوع المقبل في الدوري الانجليزي.
يأتي ذلك رغم مطالبة الشرطة بإقامة قمة السيتي وليفربول على ملعب محايد.
وقد تشهد المباراة، المقررة في 2 يوليو المقبل، تنازل سيتي عن لقبه في الموسمين الماضيين لصالح ليفربول، إلا أن الفريق الأحمر قد يتوّج، اليوم، بلقبه الأول منذ 30 عاماً إذا حال فشل سيتي في الفوز على مضيفه تشيلسي.
وكانت مباراة مانشستر سيتي وليفربول ضمن 5 مباريات طالبت الشرطة بإقامتها في ملاعب محايدة، بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة.
وتبدي دوائر الشرطة وسلطات محلية مخاوفها من تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم، في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال لوثفور راهمان عضو المجلس: “اجتمعت المجموعة الاستشارية للسلامة، التابعة لملعب الاتحاد، صباح اليوم لمناقشة المباراة المقبلة بين مانشستر سيتي وليفربول، وبعد مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي أقيمت جميعها خلف أبواب موصدة، أشارت المجموعة الاستشارية للسلامة إلى أنها لا تعترض على إقامة المباراة في ملعب الاتحاد.
وفي حال فوز سيتي على تشيلسي، اليوم الخميس، سيكفي ليفربول التعادل أمام سيتي للفوز بلقبه الأول منذ عام 1990، إذ يتصدر فريق المدرب الألماني يورجن كلوب الترتيب بفارق 23 نقطة عن سيتي قبل 7 مباريات من النهاية.
