تغريم ليدز 200 ألف استرليني بسبب التجسس على المنافسين
فرضت السلطات الكروية الإنجليزية على نادي ليدز يونايتد، المرشح للعودة إلى الدوري الممتاز، غرامة 200 ألف جنيه استرليني (230 ألف يورو) بعد إقراره بالتجسس على الفرق المنافسة في الدرجة الأولى (الثانية عمليا)، دون خصم نقاط من رصيده.
ويحتل ليدز المركز الثالث في الدرجة الأولى برصيد 61 نقطة، مع مباراة مؤجلة، بفارق نقطتين فقط عن نوريتش سيتي المتصدر، وبفارق الأهداف عن شيفيلد يونايتد الثاني.
ويصعد إلى الدوري الممتاز في نهاية الموسم، بشكل مباشر، الفريقان اللذان يحتلان المركزان الأول والثاني، بينما يتحدد صاحب بطاقة التأهل الثالثة بموجب مباريات ملحق بين أندية عدة، فيما تهبط الفرق الثلاثة الأخيرة في البريمرليج إلى الدرجة الثانية.
وضبط أحد أفراد الجهاز الفني لليدز وهو يتجسس على تدريبات دربي كاونتي، قبل مباراة بين الفريقين في 10 يناير الماضي. وأقر مدرب ليدز الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، في مؤتمر صحفي، بمسؤوليته عن ذلك، وبأنه تجسس على الأندية المنافسة في الدرجة الأولى.
وقال في المؤتمر الذي عقده في 16 يناير الماضي إن هدفه “مساعدة التحقيق” في المسألة، مؤكدا أنه قام “بمراقبة كل المنافسين الذين لعبنا ضدهم. تابعنا كل الحصص التدريبية لهم قبل أن نواجههم”، وأضاف “أنا أتقبل كل العقوبات المحتملة من السلطات”.
وتمنع قوانين الاتحاد الإنجليزي للعبة الفرق من مراقبة تدريبات الخصوم حتى 72 ساعة قبل خوض المباراة.
وقال شون هارفي، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي التي تشرف على منافسات الدرجات المحلية الثلاث (غير الدوري الممتاز)، في بيان إن “العقوبات المفروضة تظهر أنه لا يجب التغاضي عن خطوات مماثلة، وتشكل رادعا واضحا في حال قرر أي ناد القيام بتصرف سيء مستقبلا. من الآن نتطلع إلى تجاوز هذا الحادث وبدء نقاشات بشأن اعتماد قوانين محددة خلال اجتماع مع الأندية في وقت لاحق هذا الشهر”.
من جهته، أكد الاتحاد الإنجليزي للعبة أنه وجه “إنذارات رسمية” إلى ليدز ومدربه الأرجنتيني وأحد محللي أشرطة الفيديو في جهازه الفني.
ورد النادي على الاتحاد ببيان جاء فيه “نتقبل أنه، وعلى رغم عدم مخالفتنا أي قاعدة محددة، إلا أننا كنا مقصّرين في التزام المعيار المتوقع من رابطة الدوري الإنجليزي.. نعتذر عن التصرف بطريقة اعتبرت غير مقبولة” في كرة القدم الإنجليزية، في إشارة لاعتبار بييلسا أن التجسس على الأندية المنافسة يعد ممارسة معتادة في بلاده.