هل تبقى الأمور على حالها في البريميرليج في صراع دوري الأبطال؟
تبعثرت أوراق المراكز الأربعة في الدوري الإنجليزي ما عدا المركزين الأول والثاني، اللذين احتلهم ليفربول ومانشستر سيتي، الأول توج رسميًا باللقب والثاني حسم الوصافة، ليتأهلا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بعد التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا عاد البريميرليج علي صفيح ساخن، وربما تتغير الأوراق في الثلاث جولات المتبقية.
وكان مانشستر يونايتد يحتاج إلى الفوز على ساوثهامبتون أمس الإثنين، للانقضاض على المركز الثالث، وتثبيت أقدامه في مربع الكبار، والذي يؤهله إلى البطولة الأعرق في القارة العجوز، ولكنه فرط في الفوز في الدقيقة الأخيرة وتلقى هدف التعادل.
ويأتي تغيير خريطة المراكز في الأسابيع الأخيرة، بعد سقوط ليستر سيتي وتشيلسي أصحاب المركزين الثالث والرابع في العديد من المباريات، حيث سقط الثعالب في هزيمتين وتعادل في 3 مباريات، وفاز في مباراة واحدة فقط، وحصد 6 نقاط من أصل 18 نقطة.
بينما وقع البلوز في مباراتين، وفاز في أربع، وحصد 12 نقطة من أصل 18، وأصبح مهددا بفقدانه أحد مراكز الشامبيونزليج لصالح مانشستر يونايتد، وولفرهامبتون.
ونظرًا للمباريات المتبقية للفرق الأربعة، نجد أن الشياطين الحمر والذئاب، مبارياتهم أسهل نوعًا ما عن تشيلسي وليستر سيتي، ليكون الأقرب لدخول المربع اليونايتد وولفرهامبتون.
ونرصد لكم المباريات المتبقية للفرق الأربعة:
مباريات مانشستر يونايتد: كريستال بالاس خارج قواعده، ثم وست هام يونايتد في عقر داره، واخيرًا مواجهة المنافس المباشر ليستر سيتي خارج الأرض.
مباريات ليستر سيتي: شيفيلد يونايتد على ملعبه، وتوتنهام هوتسبير خارج ارضه، ومانشستر يونايتد على ملعبه، وتعد هذه أصعب مواجهات الفرق الأربعة، وربما يسقط فيها الثعالب جميعًا.
مباريات تشيلسي: نوريتش سيتي على ملعبه، وليفربول في ملعب الأنفيلد، و وولفرهامبتون في ملعب ستامفورد بريدج.
مباريات وولفرهامبتون: بيرنلي خارج ملعبه، وكريستال بالاس في ملعبه، وتشيلسي خارج قواعده، وتعد أول مباراتين اسهل عن منافسيه.
وبقي اليونايتد في المركز الخامس برصيد 59 نقطة، في حين يحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 60 نقطة، بينما في المركز الرابع ليستر سيتي برصيد 59 نقطة بفارق الأهداف عن الشياطين الحمر، وفي المركز السادس وولفرهامبتون 55 نقطة.
وتظل مؤشرات التغيير واردة بقوة، بسبب مستوى تشيلسي المتدني، من حيث أدائه بشكل عام، واستقباله الأهداف بغزارة، علي الرغم من قدراته التهديفية أيضًا، في حين يقدم وولفرهامبتون بقيادة نونو سانتوس مستويات مميزة للغاية.
وستكون مواجهة الفريقين في آخر جولة بنسبة كبيرة ستحدد من سيتأهل إلى الأبطال، ومن سيكون مصيره إلي الدوري الأوروبي، وذلك بسبب سهولة لقاءات الوولفز وإمكانية تعويض فارق الخمس نقاط.