كشف فرانز توست مدير فريق تورو روسو أنه يفضل إجراء تجاربه الشتوية في منطقة الشرق الأوسط بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل فرق البطولة تحصل على بياناتٍ أكثر دقّة، مقارنةً بالبيانات التي يتمّ جمعها من تجارب برشلونة.
وناقشت الفورمولا واحد، منتصف العام الماضي، فكرة إقامة التجارب الشتوية لموسم 2019 في البحرين، إذ استضافت حلبة الصخير هذه التجارب بين عامَي 2006 و2009، فضلاً عن عام 2014.
ورحّبت بعض الفرق بهذا الاقتراح بعد سوء الأحوال الجوية التي أثّرت على برامجها، خلال التجارب الشتوية الماضية. ولكنّ البعض الآخر منها يُفضّل البقاء في أوروبا لأسبابٍ لوجستية ومالية.
وتعليقًا على ذلك، قال توست “نعم يجب إقامة التجارب الشتوية في البحرين، كوننا نشعر بالبرد هنا. أفضّل التواجد تحت أشعة الشمس”.
وأضاف “لكن إن أردنا التحدث بجدية؛ فإننا سنخرج إلى حلبة برشلونة وسنكون محظوظين بوصول درجة حرارة الحلبة إلى 20 درجئة مئوية أو شيء من هذا القبيل. وبعد ذلك، نتوجّه إلى ملبورن ربما تكون الحرارة منخفضة هناك، ولكن بعد ذلك لدينا سباق البحرين وسنُسابق مع حرارة تصل إلى 50 درجئة مئوية أو شيء قريبٍ من ذلك”.
وتابع قائلاً “أفضّل القيام بالتجارب الشتوية في أبوظبي أو البحرين مع الحرارة المرتفعة التي نواجهها خلال العام، ولكن بعض الفرق الأخرى ضدّ ذلك”.
وعلى الرغم من أنّ إقامة التجارب الشتوية في البحرين ستكون أكثر تكلفة بالنسبة للفرق، ولكن توست يرى بأنّ النتائج التي ستحصل عليها ستعوّض ذلك.
وأشار إلى أنّ فيراري ومرسيدس وتورو روسو هي الفرق التي تدعم هذا المقترح.
وقال “نقل التجارب الشتوية إلى البحرين سيتطلّب تكلفة أكبر بعض الشيء، لكنّك ستحصل بالمقابل على بيانات ذات قيمة أكبر وأكثر دقّة، ما سيعوّض تلك التكلفة”.
وأكمل “بالإمكان خوض تجارب جيّدة للغاية في الشرق الأوسط، وهو أمر صعب بعض الشيء هنا، كذلك أن نصل بالإطارات إلى الحرارة المناسبة ضمن هذه الظروف لن يكون سهلًا”.
واختتم “هنالك العديد من الفرق التي تختلف مع ذلك المقترح. أعتقد بأنّ فيراري، مرسيدس وتورو روسو هم فقط من يدعمون إقامة التجارب في الشرق الأوسط، والبقية ضدّ ذلك. هذا ما أعرفه”.
