13 جولة كانت حاسمة للشياطين الحمر للتواجد بين كبار دوري أبطال أوروبا ولكن!
أنهى فريق مانشستر يونايتد الجولة الـ 37 وقبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز الثالث بعد أن تعادله المخيب للآمال مع وست هام يونايتد على ملعب أولد ترافورد بنتيجة 1-1.
وقدم أبناء المدرب أولي جونار سولشاير مستوي باهت طوال الـ 90 دقيقة، ولم يستحق الفوز في هذه المواجهة التي حسمت بشكل رسمي تواجد وست هام بين كبار البريميرليج في الموسم المقبل 2020-21.
وسحق ليفربول ضيفه تشيلسي بخماسية مقابل ثلاثة في نفس الجولة عقب مباراة اليونايتد والهامرز، في مباراة شهدت كرنفال من الأهداف الجميلة علي مدار الموسم بشكل عام، وعلي رأسها هدف الفيراري أرنولد ظهير أيمن ليفربول بعد تنفيذ ركلة حرة ببراعة علي يسار الحارس كيبا.
وتسلل زعيم إنجلترا إلى المركز الثالث بعد معاناة طوال الأسابيع السابقة، حتى استغل سقوط منافسيه تشيلسي وليستر سيتي وولفرهامبتون، للأنقضاض على المركز الثالث أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ومع نهاية الجولة الـ 24 كان اليونايتد يحتل المركز الخامس بفارق 14 نقطة كاملة عن المركز الثالث، بعد أن خسر على أرضه من بيرنلي بهدفين نظيفين.
لينطلق بعدها قطار اليونايتد دون توقف، وحقق 8 انتصارات، و 5 تعادلات في الدوري، ولم يخسر، ونال 29 نقطة من 39 ممكنة، ليصعد إلى المركز الثالث بشكل رسمي قبل نهاية الموسم بجولة واحدة.
ويحتل الآن المركز الثالث برصيد 63 نقطة متساويًا مع تشيلسي، ولكن فارق الأهداف لصالح الأحمر برصيد 15 هدفًا مما يعني إستحالة تواجد البلوز في المركز الثالث إلا في حال تعادل مانشستر ضد ليستر في الجولة الأخيرة.
وسيكون أمام اليونايتد فرصتين للتأهل إلي الشامبيونزليج ضد ليستر سيتي على ملعب ووكرز، أما الفوز وحصد المركز الثالث، أو التعادل سيكون في المركز الرابع إذا فاز تشيلسي علي وولفرهامبتون وهو مركز مؤهل أيضًا للأبطال.
أما في حالة فوز ليستر سيتي سيكون ضمن الأربعة الكبار في الدوري، وسيكون اليونايتد علي شفا حفرة الهاوية منتظرًا سقوط تشيلسي ضد الوولفز.
ويعد الشياطين الحمر صاحب الرقم القياسي بالتتويج بالبريميرليج برصيد 20 لقب، بفارق لقب واحد عن المتوج حديثًا ليفربول بأول ألقابه بمسماه الجديد وبعد غياب 30 عامًا.