خلال كل موسم و كل عام كروي تظهر العديد من المواهب في عالم كرة القدم
في جميع أنحاء الدوريات العالمية بشكل عام والمصرية بشكل خاص وتُبهر الجميع بمهاراتها وقدرتها على تسجيل الأهداف والأداء بشكل قوي في كل المباريات مما يجعل متابعيهم يتوقعوا مستقبل باهر لهم خلال السنوات القادمة .
يعد “صبحي أيمن”، أحد الناشئيين الشباب الذين يمتلكون مهارات ممتازة،والذي يبرع في مركز الهاف ديفندر، من إحدى المواهب الذين ينقصهم عدد الفرص ربما لو امتلك تميمة الحظ لكان تغيرت أشياء كثيره.
بدأ ” صبحي” ممارسة كرة القدم منذ نعومة أظافره في شوارع المدينة وبعد أن التحق بالمدرسة ازداد شغفه بلعب كرة القدم،
وانضم آنذاك للفريق الخاص بالمدرسة، أتيحت له الفرصة وشارك في بطولة بيبسي للمدارس،كان التدريب حينها بشكل يومي، وشارك في بطولات دوري بيبسي للملاعب واستطاع أن يستحوذ على البطولة بجانب الترتيب علي مستوي المحافظة.
دوري بيبسي كان بداية لبزوغ نجم، حيث بدأ أن يسلك طريقه نحو أندية الدوري، فالتحق بنادي جمهورية شبين فيما يقارب لموسم ،تألق “صبحي” بقميص شبين،ولكن دوام الحال من المحال، على الرغم من أنها كانت تجربة مثيرة له، إلا أنه توقف عن اللعب لفترة وجيزة بسبب دراسته،ثم عاد للممارسة مرة أخرى.
بعد تجربة جمهورية شبين لعب”صبحي” تحت قيادة العديد من الفرق منها،” نادي السكة الحديد،نادي المصرية للاتصالات، نادي وادي دجلة، وبعدها لنادي طنطا، لكنه توقف مرة أخرى عن ممارسة كرة القدم، بسبب الدراسة.
ولكل منا حلم يسعى إليه فكان حلم “صبحي” الذي يسعى إليه بقدم وساق هو اللعب بقميص النادي الأهلي وصناعة تاريخ له مع الفريق، أما الاحتراف إضافة بالتأكيد لأي لاعب يتمنى خوض التجربة خاصة بعد نجاح محمد صلاح في تجربته، وتمنى اللعب في الدوري الفرنسي أو الإيطالي.
من المهم بل بالضروري أن يكون لكل منا مثل أعلى وقدوة في حياته فمثل ” صبحي” الأعلى،حسام غالي نجم النادي الأهلي السابق، بالنسبة للبعض يرى أنه يتشبه بحسام غالي، ولكنه لا يمكن أن يتكرر وكل لاعب له شخصية مستقلة وطريقة لعب، لكن “صبحي” يصنع شخصية لذاته و يسعى أن يكون قدوة لجيل جديد.
