قرر نجم التنس الأسباني رافاييل نادال الانسحاب من نسخة العام الحالي من بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن يدافع نادال عن لقب بطولة أمريكا المفتوحة الذي حصده في سبتمبر من العام الماضي، حين فاز في النهائي على الروسي دانييل ميدفيديف، لكنه أعلن انسحابه اليوم.
وتنطلق بطولة فلاشينج ميدوز في 31 أغسطس وتستمر حتى 13 سبتمبر المقبل.
واستند قرار نادال، الفائز بـ19 لقبا في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، إلى المخاطر المتعلقة بالسفر تزامنا مع استمرار جائحة كورونا.
وغرد نادال عبر حسابه على شبكة “تويتر” اليوم الثلاثاء قائلا: “بعد تفكير طويل قررت عدم اللعب هذا العام في بطولة أمريكا المفتوحة، الوضع معقد للغاية على مستوى العالم، حالات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد، يبدو أننا ليس لدينا سيطرة عليه بعد”.
وأضاف: “كل الاحترام للاتحاد الأمريكي للتنس، ومنظمي بطولة أمريكا المفتوحة والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين لتقديمهم البطولة للاعبين والجماهير حول العالم عبر شاشات التلفاز”.
وأوضح: “إنه قرار لم أكن أرغب أبدا في اتخاذه لكني أردت أن أتبع قلبي هذه المرة وفي الوقت الراهن أفضل عدم السفر”.
وانضم نادال للعديد من اللاعبين الآخرين الذين انسحبوا من البطولة، وفي مقدمتهم آشلي بارتي المصنفة الأولى على العالم، التي انسحبت بسبب مخاوف تتعلق بكورونا.
وقبل يومين فقط انتقد الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف السابع على العالم، خطة إقامة بطولة أمريكا المفتوحة، مشيرا إلى أنه كان يفضل عدم إقامتها”.
ويتحفظ العديد من اللاعبين على المشاركة في البطولة بسبب ارتفاع نسب الإصابة بكورونا في أمريكا، التي تعتبر الأعلى في معدل الإصابة بالعدوى على مستوى العالم.
