يتعرض الكثير من الأندية على مستوي العالم إلى الخذلان والخيانة من الذين تربوا وترعرعوا داخل جدران أنديتهم ومن هذه الأندية، النادي الأهلي الذي تعرض لهذا خلال الفترة الأخيرة أكثر من مرة في أشد الأوقات التي يحتاج لأبنائه بها ومن هؤلاء اللاعبين “رمضان صبحي” الذي خذل ناديه للمرة الثانية.
بدأ رمضان صبحي مسيرته الكروية داخل جدران “القلعة الحمراء”، وذلك عام 2005 في قطاع الناشئين وكان عمره لا يتجاوز العشر سنوات، حتي تنقل داخل فرق الناشئين وفي عام 2014 تم تصعيده إلى الفريق الأول.
وعندما صعد صبحي إلى الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي تألق ولفت انتباه العديد والعديد من الأندية الأوروبية وهو في سن صغير للغاية، مما جعل اللاعب يتمرد على النادي حتي يتيح له الفرصة للعب في الدوري الانجليزي.
وخاض رمضان صبحي داخل جدران النادي الاهلي 110 مباراة حتي الآن، حيث نجح خلالهم في تسجيل 24 هدفاً وتمكن في صناعة 21 آخرين، بمعدل 7,543 دقيقة، بينما حصل على 17 إنذار وتلقي طرد وحيد.
ولعب مع “ستوك سيتي الإنجليزي” 46 لقاء، سجل خلالهم 3 أهداف وصنع مثلهم، بينما حصل على 4 كروت صفراء، بمعدل 2,471 دقيقة.
وعندما انتقل إلى فريق “هيدرسفيلد الانجليزي”، لم يشارك مع الفريق غير 4 مباريات فقط، بمعدل 75 دقيقة فقط، ولم ينجح في تسجيل أي أهداف خلال فترة تواجده، بعدها انتقل رمضان صبحي إلى النادي الاهلي مرة أخرى لمدة موسم ونصف على سبيل الإعارة.
وتكون استعارة رمضان صبحي من هيدرسفيلد الانجليزي قد كلفت خزينة الاهلي في الفترتين 2 مليون و400 ألف دولار ما يقارب 50 مليون جنيه مصري.
وفي سياق متصل فشلت لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي مع إدارة نادي هيدرسفيلد الانجليزي في ضم رمضان صبحي بشكل نهائي لصفوف الفريق، وذلك بعد أن أعلن أمير توفيق رغبة اللاعب في العودة إلى أوروبا أو الانتقال إلى نادي “بيراميدز”، وذلك رغم وصول اتفاق شبه نهائي بين الناديين للحصول على الصفقة بــ2,5 مليون استرليني.
