راسل: على سائقي ويليامز مساندة الفريق في هذه الفترة
قال جورج راسل إن جزءًا من وظيفته الآن يتمثل في مساندة وتحفيز فريقه ويليامز، بعد البداية الصعبة لموسم 2019 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
وتغيبت ويليامز عن المشاركة في أوّل يومين من تجارب برشلونة الأولى الأسبوع الماضي، إذ خسرت أميالًا ثمينة على الحلبة جرّاء تأخّر الفريق في تجميع السيارة في الوقت المناسب.
وخرج راسل أخيرًا إلى الحلبة على متن السيارة الجديدة “اف دبليو42” يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُكمل المزيد من اللفّات في اليوم التالي.
ويعتقد بطل الفورمولا 2 أن بوسع ويليامز العودة من ذلك التأخّر، على الرُغم من خسارة الفريق للكثير من الوقت الثمين على الحلبة.
يقول راسل: “أنا نفسي أعتقد أنّه لن يُمكن لأحد فهم كمّ العمل الذي يتمّ من أجل تجهيز سيارة فورمولا واحد، والخروج بها إلى الحلبة، حتّى يتواجد بالفعل ضمن صفوف أحد هذه الفرق”.
وأضاف: “لقد ذهبت إلى المصنع ورأيت الجميع يعملون هناك في يناير الماضي، إذ شعرت بالدهشة جرّاء ما رأيت”.
وتابع: “لقد رأينا ما حدث هذا من قبل، فقد تغيّبت فورس إنديا عن كامل التجارب الشتوية لموسم 2015، ونجحوا في النهاية بإكمال الموسم في المركز الخامس. أنت لا تحصل على نقاط إثر مشاركتك في التجارب، لذا من يعلم ما سوف يحدث في المستقبل”.
وأكمل: “أعتقد أن وظيفتنا هنا، وفي ذلك التوقيت، أن نحاول تحفيز جميع من في الفريق. الفريق بأكمله مُحبط بعض الشيء بكلّ تأكيد جرّاء كيفية سير الأمور في هذا الأسبوع، لكنّنا ما نزال بحاجة إلى الحفاظ على الروح الإيجابية، فقد حدث ذلك من قبل، ولم يؤثّر بالضرورة على الموسم الذي يخوضه الفريق. فتلك ليست نهاية العالم”.
في المقابل، اعترف راسل بخيبة أمله في بداية الأسبوع، عندما تواجد في برشلونة ولكن من دون سيارة ليقودها.
وقال: “كان من المزعج للغاية رؤية الجميع على الحلبة، إذ أنّني كسائق أرغب فقط بالتواجد على الحلبة، لكنّ الأمر مرّ سريعًا، لا سيّما وأنا أتفهّم كمّ العمل المبذول من أجل بناء السيارة وأنّنا لم نصل عن عمدٍ إلى ذلك الوضع. إذ أنّني فخور بالفريق وبما يُبذل من جُهد في سبيل تعويض ذلك”.
وعلى الرُغم من إكماله لعدد لفّات قليل حتّى الآن، إلا أنه قال: “ما أملكه من معرفة يمنحني بكلّ تأكيد فهمًا جيّدًا لما نحتاجه هنا، إذ أنّني كنّت محظوظا للغاية بقيادتي تلك السيارة العام الماضي”.
من جهته، قال زميل راسل بالفريق روبرت كوبتسا إنّ على الفريق التكاتف سويًا، لكنّه أشار في الوقت عينه إلى أنّ هنالك حدودًا لما يُمكن أن يقوم به من أجل تحريك الأمور إلى الأمام.
وأضاف البولندي: “أعتقد بأنّ الناس تتوقّع أكثر من اللازم من السائق، فلكلّ دور يقوم به، لذا يتيعّن عليّ التركيز على وظيفتي وترك من يعملون لأجل الفريق يقومون بوظيفتهم”.
وتابع: “الوضع ذاته في كلّ مكان، إذ يتعيّن علينا التكاتف سويًا والعمل وبذل أقصى مجهود من أجل جعل الأمور تسير في الاتّجاه الصحيح”.