دوري أبطال إفريقيا، البطولة الأهم داخل إفريقيا والتي ينتظرها عشاق الساحرة كل عام، وبالإقتراب من تسليم كأس الأميرة السمراء.
سيتلاقى الأهلي أمام الوداد المغربي والزمالك أمام الرجاء المغربي في نصف نهائي البطولة، في المغرب يومي السبت والأحد بالترتيب.
195 سبورتس يحاول قراءة أفكار البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك التي ينوي تطبيقها أمام الرجاء المغربي :-
“الغيابات”
في البداية سنعدد غيابات الفارس الأبيض في المباراة وهم كالأتي:-
محمد عبدالشافي – محمود عبدالرازق “شيكابالا” – فرجاني ساسي”إصابة بالكورونا”- إمام عاشور”عدم القيد”.
“التشكيل المتوقع”
حراسة المرمى: محمد أبوجبل
خط الدفاع: حازم إمام – محمود علاء – محمود حمدي “الونش” – عبدالله جمعة
خط الوسط: طارق حامد – أحمد سيد “زيزو” – أشرف بن شرقي – يوسف إبراهيم “أوباما” – محمد أوناجم
الهجوم: مصطفى محمد
طريقة اللعب”الدفاعية”
يحاول البرتغالي جايمي باتشيكو وفريقه الحفاظ على الشباك نظيفة خارج الأرض حتى يبقى على آماله في التأهل.
إغلاق أجنحة الرجاء والكرات الثابتة، هو العامل الرئيسي الذي يحاول باتشيكو اللعب عليه، حيث يتميز الفريق المغربي باللعب على الأجنحة، بتميز محسن متولي وعبدالإله الحفيظي، ومع العرضيات التي يتميز التسجيل من خلالها بدر بانون وبن مالانجو الذين يجيدون لعب الكرات الرأسية.
“الطريقة الهجومية”
بن شرقي، أوباما ومصطفى محمد هم اللاعبين الذين سيعتمد عليهم البرتغالي في الحالة الهجومية وسيضاف عليهم زيزو في حالة لعبه كجناح أيمن، بالإضافة إلى تحركات أوباما خلف الدفاعات.
ثغرة الرجاء في الظهير الأيمن والأيسر، والتمركز الخاطئ في بعض الكرات، والتي سيحاول اللعب عليها فريق الزمالك.
“تعويض ساسي”
الهم الأكبر على البرتغالي هو كيفية تعويض التونسي فرجاني ساسي لاعب خط الوسط بعد إصابته بفيروس كورونا، ساسي غاب عدة مباريات في ولاية باتشيكو، ولكن البرتغالي كان يحاول تعويص ساسي.
-الحل الأول:-
-لعب أحمد سيد “زيزو” بجوار طارق حامد نظرًا لسرعته والحالة البدنية للاعب، ولكن سيفتقد باتشيكو خدمات اللاعب الهجومية.
-الحل الثاني:-
-إسلام جابر هو الحل الثاني في عقل البرتغالي للعب بجوار طارق حامد، ولعب جابر عدة مباريات في هذا المركز رفقة باتشيكو.
-الحل الثالث:-
محمد حسن الحل الأخير للبرتغالي من أجل تعويض التونسي، وإعتمد عليه باتشيكو بعد غياب ساسي في مباريات الدوري.
عادةً تكون مباريات نصف نهائي البطولات الكبرى تلعب على الأخطاء الصغيرة، ولذلك تسمى مباريات “اللاأخطاء“، وسننتظر حتى إنتهاء لقاء الذهاب لننظر من سيستطيع اللعب على التفاصيل الصغيرة.