قطع يوفنتوس خطوة كبيرة نحو الحفاظ على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، للمرة الثامنة على التوالي، عندما تغلب 2-1 على مستضيفه نابولي، الأحد، في مباراة مثيرة باستاد سان باولو، أنهاها كل فريق بعشرة لاعبين، وأهدر فيها صاحب الأرض ركلة جزاء متأخرة.
ومنح ميرالم بيانيتش، الذي طُرد في الشوط الثاني، التقدم ليوفنتوس في الدقيقة 28 من ركلة حرة رائعة، بعد طرد الحارس أليكس ميريت.
وضاعف إيمري تشان الفارق بضربة رأس قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول.
وجعل خوسيه كاييخون النتيجة 2-1 بعد 16 دقيقة من بداية الشوط الثاني من مدى قريب.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 72 نقطة من 26 مباراة، في الصدارة، متقدما بفارق 16 نقطة على نابولي صاحب المركز الثاني.
وبدا أن ليلة صاحب الأرض ستصبح سيئة عندما طُرد الحارس ميريت بعد تدخل ضد كريستيانو رونالدو خارج منطقة الجزاء.
وأخطأ حارس نابولي في التمرير وقطع رونالدو الكرة وراوغ الحارس الذي خرج من مرماه لإعاقة المهاجم البرتغالي، ليطرده الحكم جيانلوكا روكي مباشرة، وأكد حكم الفيديو المساعد صحة القرار.
ونفذ بيانيتش الركلة الحرة بطريقة رائعة من فوق الحائط إلى داخل الشباك.
وساءت أوضاع نابولي أكثر عندما ضاعف الألماني تشان الفارق بضربة رأس بعد ركلة ركنية.
لكن بعد طرد بيانيتش، لحصوله على الإنذار الثاني، هيمن صاحب الأرض تماما على اللعب، وقلص الفارق عندما حول كاييخون تمريرة لورينتسو إينسيني العرضية في سقف الشباك من مدى قريب.
وبدا أن نابولي سيكمل انتفاضته عندما حصل على ركلة جزاء، بعد لمسة يد ضد أليكس ساندرو.
واحتسب روكي ركلة ركنية في البداية، لكن حكم الفيديو المساعد طلب منه مشاهدة اللعبة بداعي لمسة يد ضد ساندرو، ليحتسبها ركلة جزاء.
وتقدم إينسيني لتنفيذ الكرة، لكنه سدد في القائم الأيمن لمرمى يوفنتوس الذي حافظ على انتصاره الصعب حتى النهاية.
