توقعات بالتأجيل.. “فورمولا 1” تحسم أمر جائزة أستراليا قريبا
أعلن منظمو جائزة أستراليا الكبرى التي من المفترض أن يفتتح بها الموسم الجديد من بطولة 2021 لسباقات الفورمولا واحد، أن قرارا نهائيا بشأن إقامة الحدث سيتخذ في “الأسابيع المقبلة” وسط تقارير عن إمكانية تأجيله بسبب القيود المتعلقة بفيروس “كوفيد-19”.
وأفاد موقع “أوتوسبورت” المتخصص بالرياضات الميكانيكية أن السباق المقرر بحسب الروزنامة في 21 آذار/مارس، سيؤجل على الأرجح الى وقت لاحق من العام على أن يفتتح الموسم من حلبة البحرين الدولية في 28 منه.
وغاب السباق الأسترالي عن روزنامة الموسم الماضي بعد أن أصيب أعضاء في فريق ماكلارين بالفيروس خلال تواجدهم على حلبة ألبرت بارك استعدادا لخوض السباق الافتتاحي، ثم اتخذ القرار بعدها بتعليق البطولة حتى تموز/يوليو بسبب تفشي “كوفيد-19” في العالم بأكمله.
ووفقا لموقع “أوتوسبورت”، فإن القيود المفروضة على المسافرين الى أستراليا المجبرين على الحجر الصحي لمدة أسبوعين، تشكل عائقا لوجستيا وعبئا ماديا.
كما أن مقر غالبية فرق البطولة في إنكلترا حيث الإصابات بالفيروس تزداد يوميا بوتيرة مخيفة، ما يعقد المسألة أكثر.
وأكد منظمو السباق الأسترالي الثلاثاء أنهم يعالجون الأمور بحسب بيان مقتضب قالوا فيه “تواصل شركة جائزة أستراليا الكبرى العمل عن كثب مع حكومة (ولاية) فيكتوريا والفورمولا واحد بشأن الشروط والترتيبات المتعلقة باقامة سباق جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن عام 2021”.
واضاف البيان “سيتم في الأسابيع المقبلة تقديم مزيد من التفاصيل عند الانتهاء من الترتيبات مع جميع الأطراف”.
ولم تبدأ بعد أعمال البناء حول حلبة ألبرت بارك المؤقتة والتذاكر لم تطرح للبيع حتى الآن.
وعلى الرغم من القلق بشأن مصير سباق هذا العام، من المقرر أن يصل المئات من أفضل لاعبي كرة المضرب في العالم الى ملبورن اعتبارا من 15 كانون الثاني/يناير لكي يمضون فترة الحجر الصحي لفترة 14 يوما قبل خوض بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام.
وبسبب إجراءات الحجر الصحي الإلزامي، أرجىء انطلاق موعد البطولة الأسترالية لثلاثة أسابيع على أن تبدأ في 8 شباط/فبراير المقبل.
بعد أشهر من الجدل، سمحت السلطات للاعبين واللاعبات بالتمرين لمدة خمس ساعات يوميا في فقاعة آمنة بيولوجيا.
والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها السلطات الأسترالية في تعاملها مع تفشي فيروس كورونا، أفضل بكثير من العديد من الدول الأخرى إذ سارعت لإغلاق حدودها وأجرت اختبارات على نطاق واسع.
وعادت الحياة نسبيا الى طبيعتها في جميع أنحاء البلاد قبل ظهور موجة تفشي جديدة في سيدني الشهر الماضي، سرعان ما وصلت الى ولاية فيكتوريا المجاورة، مما اضطر السلطات الى إغلاق حدود بعض الولايات.