تزايدت الضغوط على إدارة نادي شبيبة القبائل الجزائري بعد الانفصال الرسمي، بالتراضي، عن المدرب يوسف بوزيدي، الذي نجح في إعادة الفريق على السكة الصحيحة بعد شهر من توليه المهمة خلفا للتونسي يامن الزلفاني.
أعلن بوزيدي أمس الثلاثاء رحيله الرسمي عن شبيبة القبائل بعدما قاده إلى تخطي اتحاد الدرك من النيجر 2-0، في إياب دور الـ 32 من كأس الكونفدرالية، فضلا عن نتائجه الإيجابية في الدوري.
وألمح بوزيدي إلى حدوث خلاف مع رئيس النادي شريف ملال، دون أن يذكره بالاسم.
وتسبب فك الارتباط مع بوزيدي في موجة من الاستياء وسط مشجعي شبيبة القبائل، في وقت تتجه فيه الإدارة إلى التعاقد مع الفرنسي دونيس لافان.
وكان يفترض أن يعقد ميلود عيبود، المتحدث باسم الشبيبة، صباح اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا لشرح ظروف رحيل المدرب بوزيدي، والحديث عن خليفته، لكن بعض المشجعين أرادوا غير ذلك.
وذكر شبيبة القبائل، في بيان نشره على “فيس بوك”، أن عيبود اضطر لإلغاء المؤتمر الصحفي بسبب استهدافه من قبل أحد المشجعين، الذي طعنه في شرفه ومس كرامته، عندما قال له “أنت لست جزءًا من تاريخ شبيبة القبائل”.
وأضاف البيان أن مجموعة من 20 شخصا يدعون تشجيع شبيبة القبائل تجمعوا، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر النادي طالبين الحديث إلى المسئولين، وهو ما قام به عيبود لكنه سرعان ما قطع النقاش معهم بعد 10 دقائق فقط، بسبب الكلام الجارح الذي صدر في حقه من قبل أحدهم.
وأكدت إدارة شبيبة القبائل أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، وتحفظ لنفسها الحق في استخدام الوسائل القانونية لوضع حد لهذه التجاوزات التي يقف وراءها بعض الأشخاص من أصحاب النوايا المعروفة.
