حرمان 47 لاعبًا من التمارين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
حُرم 47 لاعبا ولاعبة من خوض تمارين التنس لمدة أسبوعين، في انتكاسة كبيرة، قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، بعد ثبوت إصابة ركاب على رحلتين قادمتين إلى ملبورن بفيروس كورونا.
وبرغم أن المصابين الثلاثة ليسوا من اللاعبين، إلا أن جميع ركاب الرحلة اعتبروا من المخالطين، وفُرض عليهم حجر صحي إلزامي في غرف فنادقهم لمدة 14 يوما.
وهذا يعني منعهم من خوض التمارين في الساعات الخمس المخصصة للفترة الإعدادية لأولى البطولات الأربع الكبرى، والتي تم تأجيلها بسبب كورونا، لتنطلق في الثامن من فبراير المقبل، وذلك بحسب ما ذكر الاتحاد الأسترالي للتنس.
وحضر 24 لاعبا ولاعبة على رحلة من لوس أنجليس الأميركية، وجاءت نتائج أحد أفراد الطاقم ومدرب إيجابية.
وكان من بين ركاب الطائرة فيكتوريا أزارنكا حاملة اللقب السابقة، وسلون ستيفنز بطلة فلاشينج ميدوز 2017 وكي نيشيكوري.
وجاءت نتيجة أحد ركاب الطائرة القادمة من أبوظبي، حيث أقيمت التصفيات، إيجابية، وضمت على متنها 23 لاعبا من بينهم بطلة فلاشينج ميدوز 2019 الكندية الشابة بيانكا أندرييسكو، والألمانية أنجليك كيربر بطلة 3 دورات كبرى، والروسية المخضرمة سفيتلانا كوزنتسوفا.
وقال منظم الدورة كريج تايلي: “نتواصل مع جميع القادمين على الرحلة، وخصوصا مجموعة اللاعبين الذين تغيّرت أوضاعهم راهنا، للتأكد من احتياجاتهم وتقييم حالتهم بسرعة”.
ووصفت الفرنسية أليزيه كورنيه، الموجودة في ملبورن ولم تكن على متن الطائرتين، الوضع بالـ”جنوني”.
وغرّدت اللاعبة تقول: “قريبا، يتعيّن على نصف لاعبي بطولة أستراليا الخضوع للعزل”.
وتابعت: “أسابيع وأسابيع من التمارين والعمل الشاق ستذهب سدى بسبب حالة كوفيد واحدة إيجابية في طائرة شبه فارغة. عذرا ولكن هذا جنوني”.
واستمر لاعبو النخبة بالوصول إلى أستراليا، الخميس، قبل البطولة المقامة عادة في يناير وتأجلت للفترة بين 8 و21 فبراير.
وهبط معظمهم في ملبورن، فيما اختار بعض لاعبي الصف الأول التوجه عبر أديلايد على غرار النجمين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والأسباني رافاييل نادال والأميركية المخضرمة سيرينا وليامز.
ويتعين على الجميع الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوما، لكن بمقدورهم إجراء تمارين يومية لمدة خمس ساعات في فقاعات صحية محكمة، قبل سلسلة من الدورات التحضيرية كلها في ملبورن.
وبحسب صحيفة “ملبورن هيرالد صن” فإن رحلة لوس أنجليس هي نفسها التي أثار حولها اللاعب الأميركي تنيس ساندجرين جدلا، بعد منحه حق الصعود برغم تقديمه اختبارا إيجابيا.
وكانت إصابته الثانية بعد الأولى في نوفمبر، لكن مسئولي الصحة في ولاية فيكتوريا أصروا أن إصابته قديمة وقد “استوفى المعايير الصحية المفروضة”.
وسُمح لهم بالصعود إلى الطائرة بحال تقديم اختبارات سلبية أو موافقة الحكومة الأسترالية على حالات خاصة للاعبين متعافين، كما حصل مع ساندجرين.
وهذه آخر الصفعات التي تتلقاها البطولة العريقة، في ظل سعيها المرير لاستضافة المباريات في ظل الجائحة العالمية، فيما تعافت المدينة من أشهر منذ الإغلاق في أكتوبر الماضي.
وأعلن عدة لاعبين غيابهم عن البطولة، على غرار السويسري روجيه فيدرر حامل لقب 20 بطولة كبرى والمتعافي من جراحتين في ركبته، وفضّل صاحب الإرسالات الساحقة الأميركي جون إيسنر عدم السفر بسبب كورونا.
كما جاءت اختبارات حامل 3 بطولات كبرى، والمصنف أول عالميا سابقا، البريطاني أندي موراي إيجابية ويخضع لعزل منزلي في لندن، ليحوم الشك حول مشاركته. وانسحبت الأميركية ماديسون كيز المصنفة 16 عالميا بعد إصابتها بكورونا.
ووصل النمسواي دومينيك ثيم، الثالث عالميا، دون مدربه التشيلي نيكولاس ماسو المصاب بكورونا، ويغيب عن فريق نادال مدربه كارلوس مويا.