سولشار اعتمد على البدلاء فأحرجوه وسقط يونايتد في أرضه
توقف سجل مانشستر يونايتد الخالي من الهزيمة في 13 مباراة في الدوري الإنجليزي؛ بعد خسارة مفاجئة 1-2 أمام شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب، أمس الأربعاء، وفشل بدلاء فريق المدرب أولي جونار سولشار في تحقيق الفوز.
وفي موسم مزدحم تضطر الفرق لإجراء تغييرات من أجل الحفاظ على حيوية لاعبيها، واعتمد سولشار على تشكيلة احتياطية أمام شيفيلد، وجاء الأداء متواضعًا.
ونجحت شراكة سكوت ماكتوميناي والبرازيلي فريد في خط الوسط خلال الفترة الرائعة الماضية، لكن في غيابهما عاد أداء يونايتد للتردد واللعب ببطء في بناء الهجمات.
ولم يقدم نيمانيا ماتيتش وبول بوجبا الأداء الحيوي ذاته، كما لم يزيدا من إيقاع الفريق والضغط على المنافس.
ودافع شيفيلد بشكل مذهل بقيادة المخضرم فيل جاجيلكا صاحب الـ 38 عاماً، لكن يونايتد لم يهدد مرمى منافسه.
وتعثر أنطوني مارسيال مرة أخرى، بينما لم يقدم ماركوس راشفورد وميسون جرينوود الكثير، وشارك المهاجم إدينسون كافاني قرب النهاية فقط.
وفي الدفاع بدت شراكة أكسل توانزيبي وهاري مجواير بعيدة عما كان يقدمه الفريق في وجود فيكتور ليندلوف وإيريك بيلي، المصاب، بينما لم يستطع الظهير الأيسر أليكس تيليس تقديم مساهمات مشابهة لما يفعله لوك شو.
ورفض سولشار إلقاء اللوم على لاعبين محددين، لكنه لم يكن سعيداً بالأداء.
وقال: “لن يكون هناك تدقيق، العديد من النتائج الغريبة حدثت هذا الموسم، لكن رغم كل ما يحدث حولنا كنا الفريق الأكثر حفاظاً على نتائجه، واليوم تغير هذا، خيبة أمل، لم نقدم الأداء الذي قدمناه على مدار الأشهر القليلة الماضية، خيبة أمل كبيرة، لم تكن هناك حلول لمواجهة دفاع شيفيلد المنظم”.
وأضاف: “هذه اللمحة، ونقطة التفوق، لم نتمتع بالإبداع والعامل الحاسم الذي كان لدينا، وهذا يحدث، سندرس ما حدث، لم نقدم ما يكفي وسنحاول مرة أخرى”.
وستكون رحلة يونايتد إلى ملعب أرسنال، يوم السبت، صعبة، لكن سولشار سيعود بالتأكيد إلى قوته الضاربة.
وبعد ذلك يلعب يونايتد ضد ساوثهامبتون وإيفرتون في اختبارين صعبين، وبدون شك فهذه العوامل هي ما أدت إلى قرار سولشار بإراحة بعض الأساسيين أمام شيفيلد.
لكن بعدما دفع الفريق الثمن لفشل التشكيلة الاحتياطية في الارتقاء لمستوى التوقعات، سيعود المدرب النرويجي لما ساهم في النجاح في الفترة الماضية.