أثار قرار يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم بإنهاء مسيرة توماس مولر الدولية “غضب” لاعب وسط بايرن ميونيخ، وتركه يعاني للتأقلم مع طريقة إعلان القرار واستقباله له.
وقال لوف، الثلاثاء الماضي، إن توماس مولر (29 عاما) وزميليه في بايرن ميونيخ ماتس هوملز وجيروم بواتنج، كلاهما 30 عاما، لن يكونوا ضمن خطط المنتخب الألماني الساعي للتعافي من صدمة الخروج من الدور الأول في كأس العالم العام الماضي.
وكان هذا الثلاثي ضمن تشكيلة ألمانيا التي توجت بكأس العالم في 2014. وقال مولر إنه يشعر بمرارة بسبب هذا الإعلان المفاجئ.
وأضاف مولر في مقطع فيديو على حسابه في انستجرام “كلما أفكر فيما حدث زاد غضبي من طريقة إعلان القرار. قرار المدرب أثار دهشتي وحيرتي”.
وتابع: “على المدرب أن يتخذ قرارات تتعلق بالفريق ولا توجد لدي مشكلة في ذلك. لكن في الغالب طبيعة هذا القرار لا أفهمهما. ماتس وجيروم وأنا؛ ما زلنا قادرين على اللعب على أعلى المستويات”.
وأضاف “من وجهة نظري فإن البيانات الصحفية المعدة سلفا التي أصدرها الاتحاد الألماني لكرة القدم ورئيسه (راينهارد جريندل) ليست مستساغة بالنسبة لي وتفتقد التقدير الصحيح”.
وأبدى كارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ اندهاشه من توقيت إعلان القرار، وذلك في بيان مشترك مع حسن صالح حميديتش المدير الرياضي للنادي البافاري.
وقال رومينيجه “آخر مباراة خاضها المنتخب الألماني في 19 نوفمبر الماضي. نشعر باستياء من إبلاغ اللاعبين والرأي العام بقرار كهذا بعد ثلاثة شهور ونصف وقبل خوض بايرن مباريات مهمة”.
واستطرد: “نشعر بالدهشة من حدوث هذا عقب زيارة غير معلنة من جانب لوف وأوليفر بيرهوف (مدير المنتخب الألماني) إلى بايرن”.
ويستضيف بايرن ميونيخ، حامل اللقب وصاحب المركز الثاني حاليا بعد بروسيا دورتموند بفارق الأهداف، فولفسبورج بعد غد السبت، قبل أن يواجه ليفربول في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعدها بأربعة أيام.
وتخوض ألمانيا أول مباراة دولية هذا العام أمام صربيا على ملعب فولفسبورج في 20 مارس الحالي.
