حقق إيفرتون أول فوز له على ملعب أنفيلد، معقل جاره ليفربول، منذ أكثر من 21 عاما، وبالتحديد منذ 1999، وتغلب عليه 2-0 اليوم السبت، ملحقا به الخسارة الرابعة على التوالي في الدوري وعلى ملعبه، ضمن الجولة 25.
وتساوى إيفرتون السابع برصيد 40 نقطة مع ليفربول، بطل الموسم الماضي، الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف في المركز السادس.
وبعد أن احتفظ ليفربول بسجله خاليا من الهزائم في 68 مباراة على ملعبه منذ أبريل 2017، إذ به يسقط في مبارياته الأربع الأخيرة في أنفيلد ضد بيرنلي 0-1 في 21 يناير، ثم أمام برايتون بالنتيجة ذاتها في 3 فبراير، ثم أمام مانشستر سيتي 1-4 في 7 فبراير، قبل أن يسقط مجددا اليوم.
وهي المرة الأولى التي يسقط فيها ليفربول في أربع مباريات على ملعبه منذ ديسمبر عام 1923.
ودخل إيفرتون المباراة على وقع خسارته على ملعبه أمام مانشستر سيتي المتصدر 1-3 يوم الأربعاء في مباراة مؤجلة، ونجح في مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر، عندما فشل المدافع التركي الوافد مؤخرا إلى صفوف الريدز أوزان كاباك في تشتيت إحدى الكرات، فوصلت إلى الفرنسي عبداللاي دوكوريه، ومنه إلى صانع الألعاب الكولومبي خاميس رورديجيز الذي مررها بينية أمامية باتجاه المهاجم البرازيلي ريشارليسون فانفرد بمواطنه وزميله في المنتخب الوطني أليسون بيكر، وسدد عن يمينه بعد مرور 3 دقائق فقط مفتتحا التسجيل.
وتعرض مرمى إيفرتون لضغط مكثف من ليفربول بهدف إدراك التعادل، وتصدى حارس مرماه جوردان بيكفورد بطريقة رائعة لكرة أطلقها جوردان هندرسون من حدود منطقة الجزاء وحولها إلى ركنية (20)، ثم تدخل مجددا لإبعاد كرة خطيرة بأطراف أصابعه سددها ترنت الكسندر أرنولد بعدها بثوان قليلة.
وتلقى ليفربول ضربة قوية بإصابة هندرسون، وحل بدلا منه نات فيليبس.
وأنقذ أليسون مرماه من هدف أكيد عندما استثمر كريس كولمان كرة عرضية متقنة، وتابعها برأسه من مسافة مترين طار لها البرازيلي ببراعة (33).
واستهل ليفربول الشوط الثاني ضاغطا، ورفع روبرتسون كرة عرضية متقنة داخل المنطقة طار لها السنغالي ساديو ماني غير المراقب، لكنه وضعها بين يدي بيكفورد (47)، ثم أضاع ماني فرصة مماثلة عندما سدد رأسية فوق العارضة (50).
ونجح دفاع إيفرتون في إحباط جميع محاولات ليفربول، إلى أن احتسب الحكم ركلة جزاء من هجمة مرتدة سريعة، وإعاقة المهاجم البديل دومنيك كالفرت لوين داخل المنطقة، فانبرى لها جيلفي سيجوردسون على يمين الحارس أليسون مانحا فوزا تاريخيا لفريقه (83).
